شهد الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، فجر اليوم فعاليات حفل إتمام الدراسات الأساسية لكلية النقل البحري والتكنولوجيا قسمى ملاحة بحرية وهندسة بحرية للدفعة 87 والبالغ عددهم 161 خريجا، ينتمون إلى أربع جنسيات عربية وأفريقية هم مصر واليمن ولبنان ونيجيريا، وذلك بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأبي قير، بحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، وسفراء وقناصل الدول المشاركة في الحفل ولفيف من رجال السلك الدبلوماسي وعدد من الشخصيات العلمية، واللواء طارق الغانم رئيس قطاع النقل البحري، والعميد بحري أح طارق عدلى عبد الله نائب عن قائد القوات البحرية ومدير الكلية البحرية. وفي كلمته رحب سلطان بجميع الحضور لوجودهم علي أرض الإسكندرية، وأعرب عن افتخاره بحضوره فاعليات حفل التخرج مقدما التهنئة لجميع الخريجين ومشيدا بالمستوي المتميز الذي ظهروا به، وتمني لهم مزيد من النجاح والتفوق، والتسلح بالعلم دائما وذلك في ظل المستوي المتميز والعالي المتواجد بالأكاديمية العربية والذي يشهد به الجميع في دول العالم. وأشاد المحافظ بالدور التعليمي والتربوي الذي تقوم به الأكاديمية والمكانة العلمية لها والتي تعد سفيره لنا في كل الدول العربية والأجنبية، مؤكدا أن وجود الأكاديمية العربية بالإسكندرية يؤكد علي قيمة الإسكندرية وعظمتها، وفي ختام كلمته تمني المحافظ للخريجين مستقبل واعد وأن يكونوا دائما ممثلين مشرفين لمصر وقادة المستقبل لها، خاتما حديثه قائلا « تحيا مصر .. تحيا مصر».
من جانبه رحب رئيس الأكاديمية بالمحافظ شاكرا إياه حرصه علي مشاركته أبناء الأكاديمية لحفل تخرجهم، متمنيا له رفعة ودوام التوفيق، وأن تتبوء الإسكندرية بقيادته المكانة التي تستحقها كعاصمة الحضارة والفن والثقافة. كما رحب عبد الغفار بجميع الضيوف، وهنأ خريجي طلبة الأكاديمية معربا عن افتخاره بهم وأنهم نموذج مشرف لما يجب أن يكون عليه أبناء الأكاديمية. وقدم خالص الشكر والتقدير لآباء الخريجين علي ما بذلوه من دعم لأبنائهم، واستعرض الدور والرسالة المتميزة التي تقوم بها الأكاديمية للأمة العربية وقارة أفريقيا، مؤكدا أن الأكاديمية تعمل علي المضي قدماً لتواكب كافة أنواع الجودة العالمية. وخلال الحفل تم تكريم أوائل طلاب الدفعة الأولى 87، وأوائل الطلاب في السنوات المختلفة، والطلاب المتميزين بالكلية وتسليمهم جوائز تقديرية، كما قام طلاب كلية النقل البحري بتقديم عدة عروض استعراضية منها، عرض الإشارات البحرية «السيمافور» واستعراض جملة ترحيب بالضيوف من خلال الإشارات السيمافورية، وكذا عرض التعليم الأولي الصامت، وعرض اللياقة البدنية والدفاع عن النفس، وعرض مجموعات الطلبة.