«عز» يعاقب طارق نور بسحب وكالة إعلانات شركاته ومنحها «للكحكى» فاز علاء الكحكى رئيس قناة النهار بحق وكالة إعلانات مجموعة عز بعد أن تمت استضافة «عز» فى قناة النهار لغسل سمعته، فى حين عاقب عز طارق نور بعد رفضه اذاعة الحوار الذى سجل معه فى مكتبه وكان مقررا أن يعرضه فى عدد من الحلقات على قناتى القاهرة والناس وهناك مفاوضات جادة بين عز والكحكى لبيع قناة النهار لأحمد عز. ويعد الحوار التليفزيونى لأحمد عز على قناة النهار هو الأول له منذ ثورة 25 يناير فى محاولة منه لغسل سمعته وإعادة طرحه مرة أخرى على الحياة السياسية. كان عز قد تواصل بشكل مباشر مع طارق نور صاحب قناة القاهرة والناس بصفه طارق نور الوكيل الاعلانى لشركات أحمد عز، وبالفعل عقد كل من طارق نور واسامة كمال مع أحمد عز اجتماعًا بفندق الفورسيزون من أجل تحديد محاور الحوار، تم الاتفاق على جميع محاور اللقاء التليفزيونى وتحديدًا يوم الاربعاء 18 فبراير إجراء الحوار فى مكتب عز واستمر الحوار اكثر من خمس ساعات. وكان الحوار مع اسامة كمال يسير فى اتجاه واحد وهو غسيل سمعة أحمد عز واستمر الحوار لمدة ست ساعات كاملة وتم الاتفاق على اذاعة الحوار يوم السبت 21 فبراير وتم الاعلان أن اسامة كمال سيجرى اول حوار تليفزيونى مع أحمد عز فى حلقه يوم «السبت» إلا أن طارق نور راجع الحوار ووجده دعائيا من الدرجة الاولى فعاد إلى عز وطلب منه 100 مليون جنيه مقابل إذاعة ست حلقات، وهو ما رفضه عز بقوة مؤكدا أنه لن يدفع أى أموال فى أى حوار تليفزيونى معه حتى لا يقال إنها اعلانات مدفوعة الأجر وامام اصرار أحمد عز بعدم دفع أى أموال نظير خروجه فى أى حوار تليفوزنى ليقرر طارق نور عدم اذاعه اللقاء، وهو ما وضع إدارة القناة فى موقف محرج خاصة أنه تم التنويه إلى الحوار التليفزيونى لعز عبر قناة القاهرة والناس منذ يوم الخميس 19 فبراير لتخرج ادارة القناة وتدعى أن جهات امنية رفضت اذاعة الحوار ومنع عز نهائيا من الخروج عبر أى قناة فضائية. وأمام عدم ظهور عز فى قناة فى حواره التليفزيونى لجأ إلى الاتصال بعمرو اديب والتنسيق معه فى مداخله تليفونية وبالفعل تم الاتصال بعز الاحد وكان عمرو اديب على غير ما يدعيه هادئا جدا مع أحمد عز فى هذه المداخلة وكان يلقب عز بالمهندس أحمد عز، ودخل علاء الكحكى صاحب قناة النهار فى تفاوض مباشر من أجل إجراء لقاء تليفزيونى عبر قناة النهار خاصة بعد ما اثير من استبعاده من خوض الانتخابات بسبب عدم وجود حساب بنكى له وعدم الافصاح عن الذمة المالية لزوجته شاهيناز النجار الا أن عز كان يريد الحوار التليفزيونى مسجلاً وان يقوم به خالد صلاح وبالفعل قبل خالد صلاح أن يحاور أحمد عز ولكن بشرط أن يكون على الهواء مباشرة وهو ما رفضه عز فى البداية الا أنه عاد ووافق من أجل توجيه الرسالة ويغسل سمعته وكان شرطه الوحيد هو عدم اجراء أى اتصال تليفونى. ووافق كل من «عز» و«صلاح» على هذا الطلب، وبعد المواجهة التليفزيونية لغسل أحمد عز الا أن عز خرج سعيدا من هذه المواجهة التى اوصل فيها ما يريد أن يقوم بإرساله وعقابا لطارق نور قرر عز أن يسحب حملته الاعلانية ويمنحها إلى علاء الكحكى.