استنكر الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، الخطوة التي أقدمت عليها وزارة الأوقاف، بمنح تراخيص الخطابة لبعض قيادات الدعوة السلفية، وعلى رأسهم الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة ، والدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور. وقال "كريمة"، إنه إذا كان المبرر في منح برهامي تراخيص الخطابة هو أنه أزهري، فلما لا يتم منحها إلى الشيخ عمرو عبد الرحمن، الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية، والمتهم بالتحريض على أحداث 11 سبتمبر. وتابع أن عبد الرحمن هو الأخر أزهري، وأن السماح لبرهامي ومخيون بالعصود للمنابر، فقط لأنهم أزهريون، ليس كافيًا، محذرًا من خطورة الفكر الذي سيعملون على بثه من أعلى المنبر.