مدير بحيرة البردويل: إنشاء ميناء رمانة خلال 6 أشهر وإقامة قرية الصيادين ببئر العبد (حوار)

أكد العميد علي العشماوي، المدير التنفيذي لبحيرة البردويل بشمال سيناء، أن إنتاج بحيرة البردويل من الأسماك سيتضاعف بعد عملية تطهير البوغازين الرئيسيين بالبحيرة بواسطة الكراكة مكة القادمة من هيئة قناة السويس يونيو المقبل.
وقال العشماوي، في حواره ل«صوت الأمة»، إن هناك بشرة خير للصيادين، حيث ستقوم الشركة الوطنية بإنشاء المرحلة الأولى من قرية الصيادين بمدينة بئر العبد بإجمالي 300 بيت بدوي، بالإضافة إلى انتهاء الأوراق الخاصة بإنشاء ميناء رمانة البحري الذي سيكون ميناء متكامل، وإلى نص الحوار:
- ما هي الخطة التي وضعتها الإدارة لتطهير البوغازين الرئيسيين لبحيرة البردويل؟
بالنسبة لخطة التكريك الجديدة، عقد اللواء حمدي بدين، رئيس الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، والدكتور خالد الحسني، رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، بروتوكول تعاون مع الفريق إيهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، لاستقدام الكراكة «مكة» التي تعد من أكبر كراكات الهيئة خلال يونيو المقبل، وهي كراكة تعمل على عمق 12 مترا، ولو تم العمل من خلال هذه الكراكة سيتم إعادة الشيء لأصله، ومن المقرر أن يتم البدء بتطهير بوغاز رقم 3 ويليه تطهير بوغاز رقم 1 على مراحل وعند الانتهاء من تطهير البواغير سيكون مردود البحيرة إضعاف الكميات الحالية.
- هل تتم عملية التطهير بصورة شهرية أم سنوية؟
يتم تطهير بحيرة البردويل على فترات ولا يتم سنويا، وعلى سبيل المثال، لو تم التكريك هذا العام، لا بد أن يكون التكريك القادم بعد 5 سنوات، هذا لو بواسطة كراكة، أما التكريك اليومي أو الشهري والسنوي يتم بالكراكة 25 يناير، لكن تطهير البواغيز لا بد أن يكون بكراكة كبيرة.
- ماذا عن العوائق التي تؤثر على تراجع كمية الأسماك عبر البواغيز؟
تم استخراج عوائق بكميات كبيرة من خلال التكريك الشهري داخل البوغاز لرفع العائق مثل الرمال والأتربة الطينية التي تغلق البوغاز وقمنا بتنفيذ خطة لرفع العوائق عام 2015، لو زادت نسبة العوائق نعرف من خلال الأبحاث التي يجريها الخبراء ومن الصيادين أنفسهم ومنذ الانتهاء من تنفيذ الخطة عام 2015 البحيرة ما زالت نظيفة.
- ماذا تم من مشروعات جديدة داخل نطاق بحيرة البردويل لتسهيل عمل الصيادين؟
بالنسبة للإنشاءات الجديدة، يرجع الفضل فيها للشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية وهي 3 مشاريع من بينها مشروعين للشركة الوطنية عبارة عن إنشاء مصنع الثلج ومصنع الفوم، والمشروع الثالث خاص بالهيئة العامة للثروة السمكية وهو مشروع الأقفاص البحرية للتدريب وهذا سيتم إنشاءه خارج البحيرة في داخل البحر.
- هل ساهم إنشاء مشروعي مصنع الثلج والفوم في تخفيف معاناة الصياد ونفقات النقل من مدينة بئر العبد؟
بالطبع إنشاء هذين المشروعين داخل نطاق البحيرة وبجانب الصيادين قرب المرسى، ساهما في توفير مجهود وفلوس لجانب انخفاض التكلفة والنقل خاصة وأن الثلج كان ينقل لمسافة 35 كيلو من مدينة بئر العبد حتى البحيرة، والفوم الخاص بتغليف ونقل الأسماك كان يتم جلبه من بورسعيد أو الإسماعيلية توفير في الثلج وسعر الفوم الخاص بتغليف ونقل الأسماك.
- إلى أين انتهى مشروع قرية الصيادين؟
بالنسبة لقرية الصيادين، قمنا برفع الأرض مساحيا، وستقام بمدينة بئر العبد على مساحة 1×1 كيلو على 3 مراحل وهي عبارة عن نموذج بيت بدوي لكل صياد، وسيبلغ عدد بيوت المرحلة الأولى 300 بيت وستقوم بتنفيذها الشركة الوطنية.
وماذا عن إنشاء ميناء رمانة وهل سيكون بحري متكامل؟
بالنسبة لميناء رمانة هناك بشرة خير، حيث تم الانتهاء من كافة الأوراق الخاصة بها من الجهات المختصة، وبانتظار الاعتماد المالي لبدء تنفيذه، وميناء رمانة سيكون مثل ميناء العريش، ورصيف لسروح صيادي الأسماك ورصيف للنقل البحري لو هناك مراكب تريد التموين وكل هذا يصب في مصلحة الصياد ولخدمته، ويتوقع بدء التنفيذ خلال ال6 أشهر المقبلة.
- حدثنا عن مضمون قرار منع تصدير أسماك بحيرة البردويل إلى الخارج؟
تم بالتنسيق بين الهيئة العامة للثروة السمكية والشركة الوطنية بعدم تصدير الأسماك للخارج إلا بعد كفاية السوق المحلية وهذا توجيه على بحيرة البردويل ونحن ملتزمين بهذا الأمر.
- سبق أن أقيمت ملاحات على ضفاف بحيرة البردويل بالمخالفة لشروط البيئة وهيئة الثروة السمكية فماذا عنها؟
الملاحات الجديدة التي تم إنشائها على ضفاف البحيرة تم وقفها تماما، أما الملاحات القديمة فهي تعمل ضمن ضوابط محددة حتى لا تجلب المناخل الخاصة بها ذريعة الأسماك وتؤثر على الثروة السمكية بالبحيرة.






موضوعات متعلقة..

شيخ صيادي «البردويل» ل«صوت الأمة»: إسرائيل حرمتنا من الخير خلال الاحتلال.. والقوات المسلحة أنقذتها ( حوار )