«ترامب في مأزق».. كوريا الشمالية تحتجز أمريكيين وتتودد لكوريا الجنوبية.. هل تصفعه مجددا؟

رغم الضغوط الدولية ضد كوريا الشمالية، إلا أن ترامب بات في مأزق، بعد احتجاز «بيونج يانج» أمريكيين لارتكابه أفعالا إجرامية عدائية بهدف تخريب البلاد، وذلك وفقا ل لوكالة «رويترز»، واعتقلت أبريل الماضي مواطنا أخر، ليرتفع بذلك عدد الأمريكيين لديها إلى 5 مواطنين، وهي بمثابة مؤشر واضح لإضعاف ترامب وتحجيمه، بعد فشل محاولات اغتيال «كيم جونج اون».

خطوة جديدة من كوريا الشمالية بمثابة صفعة مؤلمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد مطالبة كوريا الشمالية جارتها الجنوبية، بإنهاء ما أسمته بالسياسات التصادمية، علاوة علي التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة، في الوقت التي تجاهلت فيه دعوة ترامب للقاء زعيمها، ووفقا لما ذكرته صحيفة «رودونج سينمون» لكوريا الشمالية، أن الكوريتين ينبغي أن يحترما بعضهما وأن يفتحا فصلا جديدا للمضي قدما نحو تحسين علاقاتهما وتوحيد البلدين.

ثمة تقارب بين الكوريتين، بعد اعتزام رئيس كوريا الجنوبية ،مون جاي إن التعاون مع «بيونج يانج» واستعداده لزيارتها ولقاء زعيمها، إذا توافرت الظروف الملائمة، جاء ذلك خلال أول خطاب له بعد تقلده السلطة، وحلفانه اليمين الدستورية خلال اليومين الماضيين، بحسب وكالات الأنباء.
وتشكل كوريا الشمالية ضغوطا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تزامنا مع استعداد بيونج يانج إجراء تجربة نووية سادسة، وبحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية اليوم الجمعة، نقلت عن مسئولين أمريكيين، بأنه فيما يبدو عزم كوريا الشمالية لإجراء تجربة نووية جديدة، في أقرب وقت، دون أن تكترث لتهديدات ترامب، مما يمثل ضغوطا على الرئيس الأمريكي، فهل تفعلها كوريا الشمالية وتصفع ترامب مجددا؟.