قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الله سبحانه وتعالى جعل أيامنا نفحات وأمرنا بالتعرض لها، فاتقوا الله في هذه الأيام وأعبدوه حق العبادة، فالصلاة محطة للتزود على مدار اليوم، ورمضان إلى رمضان على مدار العام، ثم من الليالي ليلة النصف من شعبان، ويوم عرفة. وأشار في كلمته التي ألقاها في الاحتفال الذي أقامته وزارة الأوقاف بليلة النصف من شعبان، بمسجد السيدة زينب، والذي حضره المهندس عاطف عبدالحميد محافظ القاهرة مندوبا عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إلى أن مصر محفوظة بالقران ولن يلفح المشككون بالنيل من الأزهر. وأضاف المفتي أن مشروعية الاحتفال بليلة النصف من شعبان تأتي من الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما قال قوموا ليلها وصوموا نهارها، مشيرًا إلى أن البعض شكك في الحديث، متابعًا: ونقول له أليس الصلاة والصيام وذكر النبي أعمال داخلة فى مفهوم الإسلام، أما عن المشككين فنقول إن هذا الدين هوجم منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلمه الله منهم، وتأتي تلك الحملة الشديدة على هذا الدين مرة أخرى في بداية القرن العشرين، وكلها تحديات للفكر وتشويه للعقل، ومع ذلك يقيد الله من يرد عن هذا الدين، ونحن الآن أمام هجمة جديدة من هذا التشكيك في الدين، وكل هجمة يتعرض لها الإسلام يأتى بعدها نصر.