اشتباك مع نجوم الزمالك واتحاد الكرة.. مرتضى منصور وحرب الجبهات ال5 (فيديو وصور)

دخل المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك فى حروب عدة خلال الفترة الأخيرة ، حيث شملت معارك المستشار هجوم شرس على اتحاد الكرة و هى حرب مستمرة بدأت باعتراضات متكررة على التحكيم وصولاً إلى أزمة مباراة مصر المقاصة الأخيرة ، والتى حملت تهديد المستشار باللجوء للإتحاد الدولى لكرة القدم " فيفا " ، مرورا بأزمة الدخول فى خصومة مع نجوم نادى الزمالك على رأسهم حازم إمام وعبد الحليم على ، وأخيراً أزمة الانتخابات التى تدق الأبواب مع اقتراب صدور قانون الرياضة والذى يهدد المستشار بالبقاء فى رئاسة النادى .
ونعرض أبرز الحروب التى دخل فيها مرتضى منصورو شغلت جماهير القلعة البيضاء فى السطور التالية .
1 أزمة اتحاد الكرة
بدأت الحرب مبكراً بين المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك واتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة ، مع انطلاق الموسم الجارى فلم يترك المستشار مناسبة، إلا وأعلن انسحابه من مسابقة الدوري الممتاز، ثم يعود بعدها مباشرة لاستكمال الدوري، وكأن شيئًا لم يكن، ولكن الغريب في الأمر أن رئيس الزمالك أعلن انسحابه مع كل فترة ولاية، لكل رئيس لجنة الحكام، فلا تمر فترة يتولى به أحدًا لجنة الحكام، إلا ويعلن مرتضى انسحابه، ثم يعود.
كما هاجم مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، عددا من مسئولى اتحاد الكرة، ، مثل أحمد مجاهد وحازم إمام عضوى مجلس إدارة اتحاد الكرة، وعامر حسين رئيس لجنة المسابقات.
و قال منصور إن مسئولى الجبلاية غيروا نظام المسابقة تحت مسمى استبدال، وأمهل هانى أبو ريدة رئيس الاتحاد حتى يوم الأربعاء لحل مشكلة مباراة المقاصة وإعادتها وإلا سيتخذ إجراءات تصعيدية، مشيرًا إلى أن الفريق الفيومى حصل على 3 نقاط، بعدما غير عامر حسين رئيس لجنة المسابقات الموعد دون الرجوع للناديين
2 الاتحاد الدولى " فيفا "
لوح مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك بإمكانية اللجوء للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لحل الأزمة الأخيرة الخاصة بمباراة فريقه أمام مصر المقاصة المؤجل من الجولة الخامسة لمسابقة الدوري الممتاز، والتي خسرها الفريق الأبيض بهدف دون رد، بعدما أعلن مسؤولو النادي عن رفضهم للظلم التحكيمي الذي تعرض له الفريق في المباراة.
وطالب مرتضى منصور بإعادة مباراة الزمالك ومصر المقاصة بسبب الخطأ التحكيمي لجهاد جريشة وعدم احتسابه لركلة جزاء للفريق، كما طالب رئيس القلعة البيضاء بإيقاف الحكم.
3 اشتباك مع نجوم نادى الزمالك
دخل مرتضى منصور، في أزمة مع حازم إمام بسبب اعتراض الأول على عدم تدخل الأخير في مشكلة الزمالك الأخيرة بشأن مباراة مصر المقاصة، بصفته واحد من أبناء القلعة البيضاء، حيث تبادل الثنائي التصريحات النارية معًا وأكد الثعلب الصغير أنه عضوًا باتحاد الكرة للمصلحة العامة لكل الأندية وليس مندوبًا للأبيض مشددًا على أن الزمالك لم يُظلم في تلك الأزمة وهو مالم يروق لمرتضى وقرر الدخول في صراع التصريحات معه.

الأزمة تطورت الى تراشق بالألفاظ من جانب المستشار ليرد الثعلب الصغير بأن والدته أحسنت تربيته ، فيما دخل المستشار من ناحية أخرى فى أزمة مماثله مع عبد الحليم على لاعب الزمالك الأسبق ، بسبب نفس الأزمة إنتهت بإتهام المستشار للعندليب بأنه عضو فى جمعة الاخوان المسلمين .
4 قرع طبول الانتخابات
مع اقتراب خروج قانون الرياضة للنور ، أصبح الوسط الرياضى وفى القلب منه نادى الزمالك ، على أهبة الإستعداد لإجراء الانتخابات وفقا لقواعد القانون الجديد ، وفى ذلك الاطار أعلن عدد من أسماء نجوم نادى الزمالك عن نيتهم فى الترشح لرئاسة القلعة البيضاء .

كما أكد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك أنه ينتظر جميع المنافسين سواء ممدوح عباس أو أحمد سليمان أو حازم إمام أو رؤوف جاسر، مشيرا إلى أن الجمعية العمومية المقبلة ستشهد حضور 50 ألف عضو وتجرى الانتخابات النادي المقبلة ستكون في شهر أغسطس من العام المقبل بعد الانتهاء من قانون الرياضة ،وأشار المستشار إلى أن الجمعية العمومية المقبلة ستعطي جميع المنافسين له درسا لن ينسوه، موضحا أنه يترقب جميع منافسيه.
5 قانون الرياضة يهدد بقاء المستشار فى رئاسة نادى الزمالك
حسم مشروع قانون الرياضة الجديد، الذي أقره مجلس النواب بصفة مبدئية أمس، العديد من النقاط المثيرة للجدل التى اشتكي منها المهتمين في الوسط الرياضي على مدار أكثر من 40 عاما، باستثناء مواد الاستثمار الرياضي الذي لم يرضي طموحات صناعة الرياضة.
و يتضمن قانون الرياضة الجديد نصا يعتبره البعض بمثابة الانتصار لتطهير المؤسسات الرياضية من بعض الأشخاص الغير جديرين بالتواجد في الحقل الرياضي، الذي يؤكد على عدم جواز الترشح لمن سقطت عضويته في أي هيئة رياضية او من صدر بحقه أحكام نهائية، كما جاء في النص شرط الترشح أن يكون حسن السير والسلوك.
الأمر الذي يعني صعوبة ترشح كل من مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك الذي تعرض للحبس والسجن من قبل، بالإضافة إلي خالد زين رئيس اتحاد التجديف الذي سقطت عضويته من قبل الجمعية العمومية للجنة الأولمبية، فضلا عن وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوي الذي صدر بحقه حكما نهائيا بالحبس لمدة عام.