انتشر استخدام مواقع التواصل الاجتماعى بين الشباب والفتيات والأطفال بصورة جعلت خبراء النفس والاجتماع يحذرون من إدمان الأبناء لها وتأثير هذا الاستخدام العشوائى على صحتهم الجسمانية والنفسية. ناقش المجتمع أزمة إدمان الشباب والأطفال لمواقع السوشيال ميديا والاستخدام العشوائى للأجهزة التكنولوجية، دون التحدث مع رواد مواقع التواصل الاجتماعى أنفسهم للتعرف على سر انجذابهم بهذه الصورة على السوشيال ميديا، من هنا قرر رواد توتير التعبير عن رأيهم والرد على المجتمع فى الاتهامات التى يوجهوها لهم عن طريق تدشين هاشتاج "#ادمان السوشيال".
اتجهت آراء الشباب والفتيات إلى تبرير إدمانهم لمثل هذه المواقع انجذابهم لها دون تفكير، تقول "إيمان" ممكن نكون فاتحين مبنكلمش حد ولا حد بيكلمنا ومع ذلك بنضيع وقت عليه"، وردت "نهى" : "بكره جدا بس مش بسيب الفون"، ولكن رأى "محمد" كان واقعى وحاذ على إعجاب الكثيرون، فقال :" بنصبر نفسنا على اللى احنا فيه شوية ضحك على شوية كذب تفاهة اضرب كل ده هتلاقى السبب".
أما "أمنية" أكدت أن السوشيال إدمان ولكن يصعب العلاج منه، وأظهرت "شوشو" نتيجة مختلفة لإدمان السوشيال لم يتداولها خبراء النفس والاجتماع وقالت : "السوشيال خلت العقول الكبيرة تصغر والعقول الصغيرة تكبر"، ورد عليها "مادو" قالا: "الحب بقى Add والفراق بقى Block والقسوة بقت Seen من غير رد والوجع بقى online من غير كلام.. السوشيال ميديا رخصت علاقتنا ببعض".
وكانت أغلب الردود على الهاشتاج وقعت بين عبارتين "بنهرب من واقعنا المهبب ومشاكلنا" و "بسبب الفراغ القاتل".