أثارت المنطقة التي شهدت حادث إطلاق نار في الولاياتالمتحدةالأمريكية، العديد من علامات الاستفهام خاصة أن المدينة التي شهدت العملية الإرهابية، هي نفس المدينة التي أنشأت جماعة الإخوان، فيها غرفة عمليات، وهو الطريق الذي يربط البيت الأبيض بمبنى الكابيتول. تأتي العملية الإرهابية التي شهدتها واشنطن خلال الساعات الماضية، مع اقتراب مساعي الإدارة الجديدة لدونالد ترامب الرئيس الأمريكي لاعتبار الإخوان منظمة إرهابية، في ظل مساعي إخوانية حثيثة لتفادي هذا القرار المرتقب.
قبل تنفيذ العلمية الإرهابية بيوم، أكدت مصادر أمنية، أن التنظيم أنشأ غرفة عمليات على طريق بنسلفانيا في واشنطن وهو الطريق الذي يربط البيت الأبيض بمبنى الكابيتول، كما لفتت المصادر إلى أنه تم الاستعانة بشبكة مراسلين من تونس وتركيا والأردن وجميعهم حاصلين على الجنسية الإنجليزية ومقيمين في بريطانيا.
وأوضحت المصادر، أن التنظيم الدولي وضع خطة إعلامية ضخمة منذ ما يقرب من 3 أسابيع أطلق عليها «خلية النحل المباركة»، وتضم الخلية 50 إعلاميا وصحفيا في قناة «الجزيرة»، منهم أكثم سليمان مدير مكتب الجزيرة في ألمانيا، وجهاد بلوط مدير مكتب الجزيرة في بيروت.
بعدها بساعات، أفادت قناة ABC التلفزيونية الأمريكية بأن حادث إطلاق نار وقع بالقرب من مبنى الكابيتول، مقر السلطة التشريعية الأمريكية في واشنطن.
ونقلت القناة عن الشرطة أن سائق سيارة اصطدم بسيارة لدورية أمنية ويحتمل أنه كان ينوي دهس عدد من الشرطيين في الشارع. وأطلقت الشرطة النار وجرى توقيف السائق، دون ورود معلومات عن وقوع ضحايا أو مصابين.
الجدير بالذكر أن هذه العملية الإرهابية تأتي في ظل خطوات تصعيدية تنفذها الجماعة من أجل محاولة إفشال الرئيس عبد الفتاح السيسي لواشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقرر له الأسبوع الأول من يناير.
من جانبه أكد أحمد عطا الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن خلية النحل ستقوم بإشاعة حالة من الرفض الوهمي وغير الحقيقي لزيارة الرئيس إلى واشنطن من خلال استخدام تقنيات متطورة في الجرافيك، بالإضافة إلى أكثر من 50 موقعا إخباريا في لندن وتركيا وتونس، يعملون وفقًا لتوجهات التنظيم الإرهابي ورؤيته لهذه الزيارة، مشيرة إلى أن أمين عام التنظيم الدولي اعتمد ميزانية مفتوحة لغرفة عمليات التنظيم في بنسلفانيا بواشنطن.
وأضاف أن التنظيم الدولي وضع خطة للتشويش على زيارة الرئيس المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي، لواشنطن.