مؤتمر " المرأة المصرية بين تحديات الهدم و البناء لمواجهة الارهاب " ببورسعيد

استمرارا للاحتفال بيوم المرأة العالمى عقد مجمع اعلام بورسعيد صباح اليوم مؤتمر بعنوان " المرأة المصرية بين تحديات الهدم و البناء لمواجهة الارهاب "بكلية الدراسات الاسلامية جامعة الازهر و صرحت الاعلامية مرفت الخولى مدير المجمع و المقرر المناوب للمجلس القومى للمرأة فرع بورسعيد ان برنامج المؤتمر تنوع بين عدد من الموضوعات التى تخص المرأة بدأت بكلمة عن دور الهيئة العامة للاستعلاما ت فى القاء الضوء على اهم القضايا الخاصة بتوعية المرأة فى جميع المجالات خاصة الجوانب الصحية و الاجتماعية كما قامت بالقاء الضوء على اهداف و الدور الذى يقوم به المجلس القومى للمرأة ايضا فى توعيتها بحقوقها وواجباتها موضحه ان الاهتمام بالمرأة هو اول خطوة لجيل قوى واع ضد كل ما يواجهه من مخططات للتدمير تبدأ بالادمان و تنتهى بالارهاب . .
و تلا ذلك محاضرة للدكتور سيد ابو شنب عميد كلية الدراسات الاسلامية تناولت دور المرأة فى مواجهة الارهاب
كخط الدفاع الأول عن الأمن القومي للوطن بتربية جيل راعٍ وحامٍ للوطن ، لأنها صاحبة الدور الرئيسي لمكافحة الإرهاب ، خاصةً وأن النساء والأطفال هم الأكثر تأثراً بتداعياته .خصوصا اذا تعرض رب الاسرة لمشكلة خطيرة كمشكلة الادمان التى تحطم كيان الاسرة كاملة .

و فى سياق متصل استكمل الحديث الدكتور ابراهيم عسكر و الاستاذ عمرو غنيم مسئولى صندوق مكافحة وعلاج الادمان برئاسة مجلس الوزراء عن دور الصندوق فى القاء الضوء على اهم المتغيرات للحماية من الادمان و الذى يستهدف جميع الفئات وعلى سبيل المثال فى محافظة بورسعيد مبادرة " انا اقوى من المخدرات " بالتعاون مع مركز النيل للاعلام ببورسعيد مستهدفة طلبه المدارس و عمال المصانع و المرأة من جميع الفئات و يستمر هذا الاسبوع لشباب المعاهد و الجامعات لتعريفهم بأهم الاثار السلبية للاستخدام غير المقنن للادوية خاصة بين الشباب متمثلا فى ادوية الصداع او للسهر ائناء المذاكرة كما شدد على على اهمية دور الفتيات فى بناء مستقبل اولادهن بالوعى و الفهم الصحيح للامور .


كما تضمن البرنامج محاضرة للدكتور وليد على استاذ القانون بالكلية عن الموقف القانونى للوقوع فى برائن الادمان او الاتجار و كيفيه تجريمه من جانب القانون تصل لحد الاعدام و الاشغال الشاقة المؤبدة وان مكافحة الادمان تكون عن طريق شقين تقليل العرض وذلك من خلال الضبطيات المستمرة للمهربين وتجار المخدرات وصغار الموزعين وتقديمهم للمحاكمة.خفض الطلب عن طريق التوعية والوقاية والعلاج للمعرضين للإدمان أو للمدمنين.و الذى غالبا ما يبدأ من الاسرة و يرتكز بشكل اكبر على دور المرأة كأم و زوجه .

و تم الختام بكلمة للاستاذ وائل كامل المسئول العلمى و الثقافى بالكلية حول الجانب النفسي لمدمنى المخدرات في بداية التعاطي حيث يشعر المدمن بنوع من النشوة والسعادة والنشاط المتدفق، ولكن هذه الحالة لا تدوم طويلاً إذ سرعان ما يعقبها الكسل والهبوط واللامبالاة والضعف العام، فيحاول أن يعوضها بجرعة أخرى من المخدر، فيدخل في المرحلة الثانية. وفي هذه المرحلة تظهر عليه اضطرابات سلوكية من أهمها التهيؤات بكل أنواعها السمعية والبصرية واللمسية. فيشعر المدمن بأن كل ما يحيط به يتحرك.


وتبادل الحضور الاسئلة و الاستفسارات و خلص المؤتمر لعدد من التوصيات اهمها تمكين المرأة اقتصادياً وسياسياً وتوعيتها بمجريات الأمور لتكون مسانداً لمقاومة الإرهاب والاستثمار في رأس المال البشري من خلال تأهيل وتمكين الشباب لمواجهة التحديات التي تفرضها ظاهرة الإرهاب , و تطوير المنظومة الثقافية والإعلامية لتوعية المرأة ودورها الهام في بناء المجتمع وحماية الوطن .

مع تنمية الوعي بدور المرأة في مكافحة الإرهاب وتضمين المناهج في مراحل التعليم المختلفة خاصةً التربية الدينية وتوضيح أثر ذلك في حماية الأمن القومي وحب الوطن .