قال التحالف العسكري، الذي تقوده الولاياتالمتحدةالأمريكية، اليوم، السبت، إن قواته قصفت مبنى في المجمع الطبي الرئيسي، غرب مدينة الموصل العراقية، والذي يعتقد أنه مركز قيادة لتنظيم «داعش». وجاءت الضربة التي تم تنفيذها أمس، الجمعة، في أعقاب تقارير أفادت بأن المتشددين – داعش - يندسون بين المدنيين على الجانب الغربي من الموصل، وبأنهم يخزنون أسلحة في مستشفيات ومدارس ومساجد وكنائس كوسيلة لتجنب استهدافها. والمتشددون محاصرون في غرب الموصل مع ما يقدر بنحو 650 ألف مدني بعد أن طردتهم قوات مدعومة من الولاياتالمتحدةالأمريكية تطوق المدينة من الشطر الشرقي في المرحلة الأولى من عملية الموصل والتي انتهت الشهر الماضي. وأوضح البيان أن التحالف تمكن من خلال جهود مخابرات ومراقبة واستطلاع من معرفة أن داعش لم يستخدم المبنى لأي أغراض طبية وأن المدنيين لا يستخدمون الموقع. وكما يذكر البيان فإن الهجوم الذي بدأ يهدف لطرد تنظيم داعش من الموصل - وهى آخر مدينة كبرى خاضعة لسيطرة التنظيم في العراق - في أكتوبر.