يرزخ الصعيد تحت وطأة الفقر والحاجة وهو يحوي في ترابة من الخيرات والمعادن ما يؤهله ليكون قاطرة للاقتصاد المصري خلال السنوات القليلة المقبلة، لذلك جاء الاهتمام الحكومي بمشروع المثلث الذهبي الذي مثّل حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عنه في مؤتمر الشباب بأسوان محاولة جادة لإحيائه، ومن هذا المنطلق ترصد بوابة «صوت الأمة» 23 معلومة عن المثلث الذهبي، على النحو التالي: -هو مشروع تنموي ضخم أعدته الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ويستهدف تنمية المنطقة التي تقع بين سفاجا والقصير وقنا. -يتمتع بإمكانيات تعدينية هائلة، ويضم مجموعة من الثروات الطبيعية الضخمة التي تنتظر اليد التي تنقب عنها وتستثمرها. -رصدت له الحكومة 350 مليون جنيه لتنفيذ مشروعات تستهدف البينة التحتية و140 مليون جنيه خدمات. -يعد المثلث الذهبي سلة معادن مصر. -تشترك فيه مختلف الحقائب الوزارية بدءا من وزارة الصناعة، والزراعة، والاستثمار، والتربية والتعليم، والإسكان، حيث تم البدء في إنشاء المدن الصناعية والوحدات السكنية والمدارس المتخصصة في التعليم الفني. -يوفر ما يقرب من 300 ألف فرصة عمل. -يضم المثلث الذهبي عددًا من المشروعات الصناعية والتعدينية فضلًا عن مشروعات زراعية وسياحية وتجارية. -يتضمن تنمية 9 آلاف كيلو متر مربع في المنطقة الواقعة بين البحر الأحمر ونهر النيل عند محافظة قنا. -يخدم عددًا كبيرًا من سكان المناطق الفقيرة بالصعيد من خلال توفير فرص عمل وخدمات صحية وتعليمية لهم. -يساهم المشروع في زيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية وزيادة التدفقات الاستثمارية المباشرة. -من المقرر أن يستغرق الجدول الزمني للمشروع 30 عامًا للانتهاء منه بالكامل. -يبلغ حجم الحد الأدنى من الاستثمارات المتوقعة 16 مليار دولار. -سيدر عائدًا سنويًا للدولة بقيمة 6 مليارات دولار. -قلعة صناعية مهدرة إقليم المثلث الذهبي يمتلك على 75% من سلة معادن مصر. -المثلث الذهبي هو مشروع مصري أعدته الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء على مساحة 840 فدانا. -سيوسع قاعدة الاستثمارات في مجال التعدين، لما تتميز به المنطقة من صخور الفوسفات والجبس والحجر الجيري والخامات المعدنية كالذهب والحديد والكروم. -تكلفة الدراسات التي أعدت للمشروع، مليون و741 ألف دولار، ممولة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. -تبلغ إجمالي المساحة التي سيشملها المشروع 38 ألفا و281 كيلومترا مربعا ويتمتع المشروع بإطلالة على البحر الأحمر مما يعطيه نافذة على دول الخليج وشرق أسيا وإفريقيا إضافة إلى الاتصال بوسط وجنوب القارة الإفريقية عن طريق منفذ أسوان البري والنهري. -يتضمن المشروع إنشاء مجمع صناعات جديدة تدفع حركة التنمية بالصعيد لتعظيم حجم الاستفادة من كنوز مصر في تلك المنطقة. -يشمل المشروع إقامة مجمع صناعي لاستخلاص الذهب يكون مركزه منطقة الفواخير على طريق «قفط – القصير» في نطاق المثلث الذهبي حيث يوجد خام الذهب بكثافة. -تحتوى المنطقة على أكثر من 100 موقع لهذا الخام ذات احتياطات جيدة وكذلك معادن للمنجنيز، والكروم، والتنجستين، والمولبينم، والنيكل، والتيتانيوم، والناناديوم، والنحاس، والرصاص، والقصدير، والنيوبيوم، والتنتالم، والفلسبار، والكوراتز، والرمال البيضاء، والأسبستوس، والتلك، والكبريت، والبوتاسيوم، والكورندم، والباريت، والأسترنشيوم، والفلوسبار، والطينة، الدياتومية، وكذلك أحجار الزينة من رخام بأنواعه وشبه الكريمة. - تسعى الدولة لاستثماره بما يزيد على 250 ألف فدان ويمتد من قنا جنوبا حتى مدينة دار السلام، أحد مراكز محافظة سوهاج. -يقدر حجم المثلث الذهبي بنحو 10% من مساحة مصر.