قام عمال شركة سمنود للوبرياب والملابس بقطع خطوط السكة الحديد بين دمياط – القاهرة وقاموا بإشعال بعض إطارات السيارات مما أدى إلى شلل تام بحركة قطارات وسط الدلتا ، مطالبين بصرف حافز الإثابة ، وضمها إلى شركة غزل المحلة. وقام العمال بافتراش قضبان السكة الحديد وإشعال إطارات السيارات ووضعها عليها بعد إبلاغ هيئة السكة الحديد بنيتهم في قطع السكة الحديد، واتهموا المسئولين بالتقاعس وإهمال مطالبهم، فيما انتقلت القيادات الأمنية إلى محل الواقعة وحاولوا إقناع العمال بفض احتجاجاهم دون جدوى. وطالب المعتصمون بإقالة مجلس الإدارة برئاسة المهندس على صيام ومساواتهم بشركات الغزل والنسيج فيما يخص الحوافز والمكافآت وزيادة بدل الغذاء ليصل إلى 90 جنيها ، وصرف حافز الإثابة بمعدل 310 جنيها شهريا ، بالإضافة إلى ضم شركة الوبريات إلى غزل المحلة والاستفادة من مزايا عمالها ، وتطوير الصناعة بها مع إسقاط ديونها. وكان وفد منهم قد تقدم ببلاغ لنيابة مركز سمنود يتهمون رئيس مجلس الادرة بالامتناع عن صرف رواتبهم منذ 10 أشهر حيث أنهم يتقاضوا أجورهم من صندوق الطوارئ التابع لوزارة القوى العاملة والذي يصرف على أساسي المرتب . من جانبه قال هشام البنا عضو اللجنة النقابية بالشركة أن العمال يتقاضون مرتباتهم الأساسية من صندوق الطوارئ التابع لوزارة القوى العاملة والهجرة برغم أن الشركة تعمل بكامل طاقتها وأدان النقابة العامة للنسيج في تجاهلها ضخ أموال بالشركة فضلا على تعمد الإدارة بتخسيرها تمهيدا لتصفية الشركة وبيعها .