دعا رئيس حزب الحرية اليميني في النمسا هانز كريستيان، إلى حظر الرموز الإسلامية، قائلًا إنها لا تختلف عن الرموز النازية، وتعد جزءًا مما أسماه ب«الإسلام الفاشي». وأضاف، في تصريحات نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن القانون النمساوي يحظر جميع الرموز المتعلقة بالحقبة النازية، وهو الأمر الذي ينبغي تطبيقة أيضا تجاه الرموز الإسلامية، زاعمًا أن الإسلام يمثل تهديدًا وجوديًا لأوروبا. وذكرت «واشنطن بوست» أن رسالة الحزب المعادية للمسلمين، لقت قبولًا لدى قطاع كبير من الناخبين النمساويين، وذلك بالرغم من هزيمة المرشح الرئاسي النمساوي المتطرف نوربرت هوفر، في الانتخابات الرئاسية التي تم إجراؤها في الشهر الماضي. وأوضحت الصحيفة أن حظر المساجد والمدارس الإسلامية والقرآن تعد أبرز الدعوات التي يتبناها حزب الحرية، بالإضافة إلى دعوته إلى منع المهاجرين المسلمين من دخول البلاد وكذلك منع ارتداء الحجاب داخل البلاد.