أعلنت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن كامل ادانتها لعملية ذبح عددمن أهالى سيناء على يد إرهابيين من تنظيم "ولاية سيناء" التابعة لما يعرف بالدولة الإسلامية بالعراق والشام" (داعش). وطالبت المنظمة بسرعة القاء القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة العادلة والناجزة. كان تنظيم يطلق على نفسه أسم ولاية سيناء قد نشر مقطع فيديو أول أمس الثلاثاء الموافق 10/2/2015 على مواقع التواصل الإجتماعى يظهر عمليات ذبح لأكثر من 10 أشخاص وإلقاء جثثهم على الطريق الدولى. كما نشرت الجماعات المتشددة فى 12 يناير الماضى مقطع فيديو على "يوتيوب" لمن أسمتهم "جواسيس جيش مصر" تضمنت ما سمته إعترافات 4 من أهالى سيناء بالتعاون مع الجيش المصرى وإرشادهم عن أماكن المجاهدين والألغام المنصوبة للجيش قبل أن يتم إعدامهم بإطلاق النار على رؤوسهم بعد تكبيل إيديهم للخلف معتبرين ذلك جزاء التعاون مع الجيش. والمنظمة إذ تؤكدإدانتهاوشجبها لمثل هذة الجرائم النكراء فإنها تتقدم بخالص التعازى لأهالى الضحايا. وترى المنظمة أن ماحدث هو عمل وحشى ينتهك حق الحياة ذلك الحق الذى كفلته المواثيق والإتفاقيات الدولية منه المادة الثالثة من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والمادة السادسة بالعهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية كما تشد المنظمة على أيدى القوات الأمنية من الجيش المصرى ومساندته لضرب أوكار الإرهاب فى تلك المناطق مجددة استنكارها للأعمال التى تقوم بها التنظيمات الإرهابية من قتل وترويع وتمثيل بالجثث. من جانبه أكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة أن الإرهاب بكل أشكاله وتجلياته يشكل تهديداً جدياً للسلام والأمن الدوليين وأن العمل الإرهابى الخسيس والشنيع الذى وقع أول أمس الثلاثاء ينافى القيم السماوية السمحاء ويعد انتهاكاً سافراً للقيم الإنسانية والأخلاقية الكونية المدافعة عن حق الإنسان فى الحياة . وطالب أبو سعدة المنابر الدينية ومنظمات المجتمع المدنى المحلية والدولية ادانة مثل هذه الأعمال الإجرامية كما طالب أبوسعدة باتخاذ الإجراءات الصارمة ضد كل من يعرض حياة الأفراد للخطر والذى يعد أسلوب مدان ومرفوض من قبل مؤسسات المجتمع المدنى وبمايكفل منع تكرار مثل هذه التصرفات المنافية لتقاليد وحضارة الشعب المصرى العظيم.