أعرب الدكتور هاني سامح، منسق حركة «تمرد الصيادلة»، عن استنكاره لانجراف أصحاب الصيدليات الصغيرة الى معركة وصفها ب«الخاسرة» للمطالبة ببيع الدواء القديم بالسعر الجديد «الغالي». وقال سامح إن الدواء سلعة مُسعرة جبريا لصالح المريض ويباع بسعر واحد وهو السعر المدون على العبوة والذي تم شراء الخامات به ووفقا لإفراج التفتيش الصيدلي. ورأى أن المستفيد الأول من «السعر الجديد» هم حيتان التوزيع، والمخازن، والتجار المحتكرين لأجل تحقيق أرباح، ضاربا مثلا على ذلك بالشركة المصرية لتجارة الأدوية، التي خاطبت الشركات خلال الأيام الماضية لتخفيض عدد العلب المصروفة من كل دواء عن الكوتة المعهودة للصيدليات.