لقي شخص على الأقل مصرعه في اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين مناهضين للهند بإقليم كشمير المتنازع عليه. وقالت الشرطة في تصريحات نقلتها شبكة "إيه بي سي نيوز" اليوم/الاثنين/ "إن شخصاً آخر في حالة حرجة" .. مضيفة أن التظاهرات نظمها الانفصاليون في ذكرى الإعدام السري قبل عامين لمتمرد على الحكومة من الاقليم. وقد تم إعدم محمد أفضل جورو سرا في سجن بنيودلهي ويعتقد الكثيرون في كشمير أن محاكمته لم تكن عادلة بعد اتهامه بالتورط في الهجوم على البرلمان عام 2001 وهو الحادث الذي قتل خلاله 14 شخصا. ودعا الانفصاليون للإضراب يوم الأربعاء بمناسبة شنق "محمد مقبول" الزعيم المؤيد للاستقلال عام 1984 الذي أعدم بتهمة قتل ضابط مخابرات. تجدر الإشارة إلى أن إقليم كشمير ذات الأغلبية المسلمة؛ يخضع لسيطرة الهند وباكستان، اللتين تسيطران عليه، وتدعي كل دولة أن لها الحق في ملكية الإقليم بأكمله، فيما يشهد الجزء الخاضع لسيطرة الهند؛ وجود جماعات مقاومة تحارب ضد سيطرة الهند منذ العام 1989 وحتى الآن.