وصف د.علاء الأسوانى الكاتب الصحفي الفتنة التى حدثت فى دهشور بالمأساة المكتملة، أبطالها الجهل والتعصب الطائفى ومشايخ جهلة متطرفون يحضون على كراهية الأقباط ، وتسائل الأسواني فى تغريدته التى كتبها منذ قليل على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "أين الرئيس مرسى من كل ذلك؟". وأضاف الأسوانى أن أبسط قواعد العدالة أن المسئولية شخصية ولا يمكن أن نعاقب مجموعة من الناس لأن أحدا من دينهم ارتكب جريمة قائلا "كنت أتوقع من الرئيس أن يذهب إلى دهشور"، معتبرا أن مبدأ تهجير الأقباط من منازلهم عند حدوث توتر طائفى جريمة إضافية فى حق مواطنين مصريين صدقوا أن هناك دولة لا أصدق أن الشرطة عاجزة عن حمايتهم. وحذر الأسوانى الدكتور محمد مرسي من نفاد رصيده فى حال استمراره على هذا الحال .