قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن جهود وعاظ الأزهر فى الدعوة إلى الدين تعيد الأزهر إلى مكانته، ونحن نسير على خطى الطريق الصحيح دون أن نلتفت إلى ثرثرة الجماعات الإرهابية، التى تعادينا من أجل خلاف سياسى. وأضاف الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، خلال كلمته بندوة الأزهر فى مواجهة الإرهاب والذى يجمع بين علماء الأزهر ووعاظ مجمع البحوث الإسلامية، أننا نعيش مرحلة فى غاية الخطورة هى بمثابة حرب على مصر والأزهر والإسلام، من أناس لا يقدرون وطنهم ولا يعرفون كثيرا من أمور دينهم، وكأنهم نسوا أنه سيأتى اليوم الذى يموتون فيه ويقابلون بارئهم. وأشار الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إلى أن الجماعات الإرهابية تستهدف أشخاصا للتضرر فقط وليس من أجل شىء يدافع عنه، وأن الاستهداف لمجرد أحداث الفوضى حينها يكون من أجل القضاء على كل ما هو موجود ولا يفرقون بين مسئول وموظف. وأوضح الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، أن الجنود كلهم فى الجنة مستدلا بحديث النبى "عينان لا تمسهما النار.." منهما "عين باتت تحرس فى سبيل الله" فإن هذا دليل كاف لدخولهم جنة الخلد، الذين يسهرون من أجل حمايتنا والحفاظ على أرواحنا، فليس من المعقول أن نكافئهم بالقتل. وتابع الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، أنه لا يجوز لنا أن نقاتل العدو الذى يخطط من أجل قتلنا إلا بعد أن نؤكد لهم أنه لا عهد بيننا حتى يكونوا على استعداد للقتال، مشيرا إلى أن التنظيمات الإرهابية تتغافل عن تلك الأحاديث والأحكام التى شرعها الله لهم. وأوضح الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، أن هولاء المنتسبين إلى الإسلام، يأتون بشرائعهم من وحى خيالهم ولا يفقهون شيئا فى الدين، وفقدوا وعيهم وأخلاقهم فلا علاقة لهم بالدين. ووجه الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، رسالة إلى الوعاظ طالبهم خلالها بمساندة المصريين والشباب والدفاع عنهم، وعزلهم عن تلك الحركات الإرهابية التى تتغلل بالأفكار المغلوطة بين أبناء الشعب.