8 أطعمة تجنبوها للحصول على قوام ممشوق

القوام الممشوق والبطن المشدودة حلم يراود الكثيرين، خاصة الفتيات الباحثات عن الرشاقة والجمال، ويظن معظم الناس أن ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بمنطقة البطن هي الحل الأمثل، لكنه للأسف ليس كذلك، حسب ما أكدته خبيرة التغذية البريطانية ريانون لامبرت.
وأوضحت لامبرت، وفق صحيفة "ديلي ميل"، أنه رغم أهمية تمرينات البطن إلا أنها تصبح غير مهمة إذا تم تناول بعض الأطعمة التي تعمل على زيادة ترهلات منطقة البطن وتشوه منظرها.
وأشارت إلى أن الأطعمة التي يجب تجنبها للحصول على بطن مشدود تتضمن أنواعاً قد تشكل مفاجأة للبعض، كونها أطعمة صحية منخفضة الدهون ومثالية للحصول على قوام رشيق، إلا أنها لا تعد مناسبة للأشخاص الذين يعانون من انتفاخات في المعدة عند تناولها.
وإليكم فيما يلي قائمة الأطعمة التي تنصح لامبرت بتجنبها للحصول على قوام مثالي وهي كالآتي:
1 - العدس
يعتبر العدس من الأطعمة الغنية بالألياف، حيث يحتوي كل كوب من العدس المطبوخ على 15 غراماً من الألياف، لذا يعد طعاماً غير مناسب لمن يعانون من انتفاخ المعدة.
وتنصح لامبرت محبي العدس بتناول النوع ذي اللون الأصفر عوضاً عن العدس الداكن لاحتوائه على نسبة أقل من الألياف.
2 - منتجات الألبان
رغم أن منتجات الألبان كالحليب، الجبن والزبادي، تعد أحد المصادر الممتازة للبروتين والكالسيوم، إلا أن المكتبة الوطنية الأميركية لعلوم الطب أكدت أن أكثر من 65 % من سكان العالم يفتقرون إلى مستويات مناسبة من إنزيم اللاكتاز لهضم اللاكتوز (وهو السكر الموجود في الحليب) الأمر الذي يجعل تناوله يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي يترتب عليها انتفاخات شديدة في المعدة، لذا تنصح لامبرت بتناول الحليب منزوع السكر أو الخالي من اللاكتوز لتجنب حدوث انتفاخات في المعدة، كما تنصح بتناول حليب اللوز كبديل مناسب وآمن.
3 - التفاح
وعلى الرغم من أن التفاح أحد الفواكه التي تعتمد عليها معظم الأنظمة الغذائية الصحية لاحتوائها على كمية وفيرة من الألياف، فيتامين C وعناصر مضادة للأكسدة المهمة، إلا أنها تسبب صعوبة في الهضم وانتفاخا بالمعدة لبعض الأشخاص.
وتفسر لامبرت ذلك بأن احتواء التفاح على مزيج من سكر الفاكهة ونسبة عالية من الألياف يحدث تخمرا بينهما في الأمعاء الغليظة، مما يؤدي إلى انتفاخ وغازات، لذا فإن التفاح المطبوخ يساعد في التغلب على مشاكل عسر الهضم، خاصة عند إضافة بعض القرفة أو الزبادي اليوناني إليه من أجل ضبط مستويات السكر في الدم.
4 - القمح
يسبب القمح مشاكل كثيرة للجهاز الهضمي للذين يعانون من الاضطرابات الهضمية أو حساسية من الغلوتين (بروتين القمح)، فهو يعمل على انتفاخ المعدة والإسهال وآلام في المعدة وانتشار الغازات، لذا ينصح هؤلاء الأشخاص بتناول الأطعمة الخالية من الغلوتين حفاظاً على صحتهم وللحصول على بطن مشدودة، أما الذين لا يعانون من اضطرابات هضمية أو حساسية من الغلوتين، فتناول القمح أو السكر أو الملح لن يسبب مشاكل لهم.
5 - الوجبات السريعة
لاحتوائها على كميات كبيرة من الدهون، السكر والمواد الكيمياوية الضارة، تفرغ الوجبات المعدة من السكر وتنقله بسرعة كبيرة إلى الأمعاء وهو ما يسبب تشنجات وغازات وتقلصات.
وعلى العكس تماماً، تستقر الدهون الموجودة في الوجبات السريعة في المعدة لوقت طويل، وهو ما يؤدي بدوره إلى حدوث انتفاخات في المعدة وانتشار الغازات، وبالنسبة إلى المواد الكيمياوية الموجودة بكثرة في الوجبات السريعة فتعمل على زيادة تهيجات المعدة وكثرة الالتهابات كما تترك علامات وبقعا على الجلد لدى بعض الأشخاص.
6 - الملح
رغم أن الملح ضروري للمحافظة على توازن السوائل في سائر أجزاء الجسم، إلا أن الإفراط في تناوله يؤدي إلى حبس الماء في الجسم، ما يسبب الانتفاخ وانتشار الغازات في البطن، لذا تنصح لامبرت بتجنب الوجبات السريعة الغنية بالصوديوم والأملاح، بالإضافة إلى استخدام كميات مناسبة من الملح اثناء إعداد الطعام.
7 - البصل
على الرغم من أنه عادة ما يتم تناوله بكميات قليلة، تنصح لامبرت بتجنب البصل لأنه أحد المصادر الرئيسية للفركتانز، وهي ألياف قابلة للذوبان تعمل على انتفاخ المعدة.
وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من حساسية الفركتانز فتناول البصل خاصة النيئ يؤدي إلى حدوث انتفاخات مزعجة في البطن، لذا من الأفضل طبخ البصل لتقليل تلك الآثار على الجهاز الهضمي، كما أن الأعشاب الطازجة والتوابل تعتبر بديلاً صحياً للبصل.
8 - المشروبات الغازية
تعتبر المشروبات الغازية أحد الأسباب الشائعة جداً للانتفاخ نظراً لاحتوائها على ثاني أكسيد الكربون، حيث يؤدي تناولها بكثرة إلى حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي وانتفاخ وتشنجات في المعدة.
كما يعد شراب الشعير أحد أسوأ أسباب الانتفاخ لأنها مصنوعة من مصادر تخمر الكربوهيدرات مثل الشعير والقمح، كما تحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون، وهي أحد المشروبات المشهورة بأنها تسبب انتفاخات شديدة للمعدة.
وللتمتع بصحة جيدة، شددت لامبرت على ضرورة الاعتماد على الماء كركيزة أساسية، مشيرة إلى ضرورة تناول كوب من الماء على أقل تقدير بشكل يومي.