أعلن مؤتمرالقمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" عن تعيين 7 من أبرز الرواد العالميين من 4 قارات يمثلون مجالات تخصص مختلفة ضمن قائمة أعضاء لجنة تحكيم جائزة "وايز" للتعليم 2012 لاختيار 6 مشروعات رائدة لتكريمها و توزيع الجوائز عليها خلال مؤتمرعالمى تعقد فعالياته في 13 نوفمبر المقبل لمدة يومين في الدوحة تحت عنوان "تحويل التعليم". و يجتمع أعضاء لجنة تحكيم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" في العاصمة الأمريكيةواشنطن بداية شهر سبتمبر المقبل لدراسة ترشيحات المتنافسين النهائيين على النسخة السنوية الثانية من جائزة "وايز"، والذين تم اختيارهم مسبقاً من قبل لجنة متخصصة، حيث سيحصل الفائز على مبلغ مالى قدره ثلاثة ملايين جنيه 500 ألف دولار وميدالية وايز الذهبية. وفي هذه المناسبة، صرح سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني، رئيس مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "سيحدد أعضاء لجنة التحكيم أثناء الجلسة المقررة الفائز النهائي بالجائزة، حيث سيتم الإعلان عن اسمه خلال الدورة الرابعة من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 13- 15 نوفمبر المقبل". وتضم لجنة التحكيم 7 من أبرز الرواد العالميين الذين يحظون بمكانة مرموقة ويمثلون مجالات تخصص مختلفة كالعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد، ولديهم سجل حافل بالإنجازات السابقة ورؤية ثاقبة وشغف مشترك بالتعليم، وهم سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني رئيس مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" ونائب رئيس مؤسسة قطر للتعليم، ورئيس لجنة التحكيم، والدكتور جيمس ه. بيلينجتون أمين مكتبة الكونجرس، الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومعالي السيدة ناليدي باندور وزيرة العلوم والتكنولوجيا، وعضو في البرلمان بجنوب إفريقيا، والبروفيسور جيفري د. ساكس مدير معهد دراسات الأرض بجامعة كولومبيا، والسيدة فاطمة رفيق زكريا، رئيس مؤسسة مولانا أزاد لأمانة التعليم من الهند، بالإضافة إلى وجود عضوين جديدين ينضمان للجنة لأول مرة هما السيدة ماري روبنسون،الرئيسة السابقة لأيرلندا، والبروفيسور زو كيفينج، رئيس جامعة بكين. وكانت عملية الترشيح لجائزة "وايز" للتعليم 2012، والتي استمرت لمدة شهرين، قد انتهت في 31 مارس 2012 واستقبل مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" طلبات ترشيح من كافة أنحاء العالم، من أفراد ومؤسسات أظهرت التزاماً واضحاً بدعم وتطوير التعليم، مثل الجامعات والمرافق البحثية والمنظمات الدولية والحكومات ووسائل الإعلام والشركات الخاصة.