بحث وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي مع وزير خارجية الأوروغواي رودولفو نين نوفوا، القضايا الإقليمية والدولية ذات الأهتمام المشترك، والمسجدات على القضية الفلسطينية. وتناول لقاء الوزيرين في مقر وزارة الخارجية الفلسطينية في رام الله اليوم السبت، سبل دفع عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية الى الأمام، حيث إستمع الوزير نوفوا إلى رؤية فلسطين في هذا الشأن،حيث أوضح المالكي أن القيادة الفلسطينية قدمت كل ما من شأنه الدفع قدمًا بإتجاه الحل السلمي، والمبني على أساس حل رؤية الدولتين، وأن فلسطين إستجابت لكل المبادرات الدولية بإنفتاح. وطالب المالكي بضرورة الضغط على القوة القائمة بالاحتلال، لرفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، حيث أن هناك تحذيرات دولية من خطورة الوضع الإنساني الذي يعيشه القطاع بسبب سياسات العقاب الجماعي، مشيرا إلى توجه الفلسطينيين الى مجلس الأمن لتقديم مشروع قرار ضد الاستيطان، وتقديم طلب آخر في مجلس الأمن للحصول على عضوية فلسطين الكاملة في الأممالمتحدة. من جانبه، قال الوزير نوفوا إن موقف الأوروغواي ثابت وداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه المتمثلة بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو "حزيران" العام 1967 م، ورفضها المطلق للإستيطان بوصفه غير شرعي وغير قانوني مؤكدا أن بلاده تدعم الحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتقرير المصير. وعلى مركزية القضية الفلسطينية في الشرق الأوسط. وناقش الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية السياسية والثقافية والأقتصادية والتجارية والنهوض بها وتطويرها، بما يعزز إقتصاد البلدين، وضرورة الأستثمار فيهما، ووقع الجانبان مذكرتي تفاهم، حول دخول جواز السفر الدبلوماسي والجوازات الخاصة الرسمية الفلسطينية للأوروغواي بدون تأشيرات دخول، والتعاون تقني بين البلدين تشمل العديد من القضايا مثل الزراعة وغيرها.