وصف فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق رئيس كتلة تيار المستقبل "الكلام الذي صدر عن الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله عن سقوط قواعد الاشتباك مع إسرائيل بأنه متفرد ومتسرع ويلغي إرادة اللبنانيين التي التزمت القرار الدولي 1701 الذي أنهى الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006"، معتبرا أنه "ليس مسموحا لأحد أن يقرر عن الشعب اللبناني". وقال السنيورة في كلمة له خلال ندوة في ذكرى اغتيال الوزير السابق محمد شطح الذي مستشارا لرئيس تيار المستقبل سعد الحريري " لقد سقطت اتهامات التخوين ومرحلة فحص الدم"، مؤكدا أننا "لن نتخلى عن قضية فلسطين ولن نسلم الراية لمن يريد خطفها او الاستيلاء عليها". وأضاف : "نحن شاركنا في البلد على اساس التساوي في الحقوق والواجبات وليس مقبولا أن هناك من يحاول تحويل البلد الى شريعة الغاب". وتابع قائلا إننا "نتمسك بحق المواطنة فكلام الأمس لا يحترم ارادة الشعب اللبناني بل يحاول ان يفرض منطق السلاح ومن اتبع هذا الطريق في لبنان كان مصيره الفشل والحاق مزيد من الخسائر باللبنانيين". وقال إن "سياسات المحاور والانفلات هي التي انتجت هذه السيول من الدماء في بلداننا العربية"، معتبرا أن "ما جرى ويجري في لبنان وعلى لبنان يكاد يستعصي على التعقل وعن الفهم"، مشيراً الى أن "الظروف دقيقة وخطيرة وهناك من يدفع بلبنان الى الوقوع في قلب العاصفة الهوجاء .. واستدرك قائلا "لكننا سنبقى صامدين في ايماننا بدور الدولة وضرورة استعادتها لسلطتها على كامل الاراضي". على صعيد آخر.. وصف رئيس كتلة تيار المستقبل "ما جرى من إطلاق للقذائف قبيل إطلالة نصرالله بأنه ليس مقبولا أو مسموحا فلقد تحولت ساحات بيروت الى ساحات للرعب"، مؤكدا أن "الذي جرى لا يخدم القضية التي يقول "حزب الله" أنه يرفع ولاءها وهو لا يخدم قضايا الشعب اللبناني". وطلب من السلطات الأمنية المبادرة الى تطبيق القانون على المعتدين على الناس وعلى أمنهم".