لا حديث في بورسعيد حاليا سوي عن صاحب مبادرة عودة حسام حسن لتولي منصب المدير الفني للفريق الكروي الأول بالنادي المصري البورسعيدي اعتبارا من الموسم المقبل. الشارع البورسعيدي اهتم كثيرا بمبادرة إعادة العميد مجددا بعد تدهور النتائج في عهد المجري بيشكي خلال الدور الثاني للدوري الممتاز.. وقد تنوعت الأقاويل بعدها عن صاحب المبادرة. الدكتور علي فرج الله القائم بأعمال رئاسة النادي والذي له صدام خطير مع حسام حسن وصل إلي حد إقالة الأخير من تدريب الفريق في يناير الماضي أكد في كل جلساته أنه صاحب المبادرة التي تأتي علي حد وصفه كحل أخير ونهائي لإيقاف حملة الهروب التي بدأت في الفريق مؤخرا ودفعت عددا من كبار النجوم في المصري للإعلان عن رحيل منتظر وفي مقدمتهم لاعبين ينتمون إلي حسام حسن وهم أحمد شديد قناوي ومحمد عاشور الأدهم ودودي الجباس ووجيه عبد العظيم وهو السيناريو الذي بث الرعب في قلب فرج الله خاصة بعد مفاجأة توقيع أكوتي مانساه كابتن الفريق لنادي ليرس البلجيكي. وظهر في الصورة أحمد سيد متولي نجل رئيس النادي السابق والذي أعلن خوضه الانتخابات علي مقعد الرئاسة لخلافة والده، أنصار أحمد متولي لعبوا دورا مؤثرا في تسريب أنباء تفيد أن مرشح الرئاسة هو صاحب مبادرة إعادة حسام حسن مرة أخري وفي سياق آخر واصل دودي الجباس هداف الفريق رفضه التوقيع علي عقد جديد وطلب من الإدارة الموافقة علي إحترافه إنتقاله للأهلي أو الزمالك.