تراجعت الاستثمارات السعودية في أذون وسندات الخزانة الأمريكية إلى 89.4 مليار دولار، في سبتمبر الماضي، مقارنة ب 93 مليار دولار في أغسطس الذي سبقه، بحسب بيانات وزارة الخزانة الأمريكية الصادرة مساء الأربعاء. وتراجعت الاستثمارات السعودية أيضًا، نهاية سبتمبر، بنسبة 3.9% بما يعادل قيمته 3.6 مليار دولار، بحسب مسح «الأناضول». وحافظت الصين على تصدرها كبار المستثمرين في أدوات الدين الأمريكية ب1157 مليار دولار، تلتها اليابان ب1136.4 مليار دولار. وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية لأول مرة منذ 40 عامًا، عن حجم الاستثمارات السعودية في الأذون والسندات لديها والتى بلغت 116.8 مليار دولار بنهاية مارس الماضي. وما تعلنه الخزانة الأمريكية في بيانات الشهرية هو الاستثمارات السعودية في أذون وسندات الخزانة فقط، ولا تشمل الاستثمارات السعودية الأخرى في الولاياتالمتحدة، سواء كانت حكومية أو خاصة. وتعاني السعودية، أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم في الوقت الراهن من تراجع حاد في إيراداتها المالية، الناتجة عن تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه عام 2014 تزامنًا مع إعلانها موازنة تتضمن عجزًا يبلغ 87 مليار دولار أمريكي للسنة المالية الحالية، بعد تسجيلها عجزا ب 98 مليار دولار العام الماضي.