ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» في افتتاحيتها أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب تغير سلوكه في أول مرة يدخل البيت الأبيض كرئيس، وصار شخصا متواضعا وهادئا ومتحفظا بخلاف الصورة النمطية التي عرفت عنه في السابق. وأشارت إلى أن من شاهد اللقاء الذي جمع بين الرئيس باراك أوباما ودونالد ترامب بعد انتخابه يمكن أن يلاحظ الفارق بين الشخصتين. وأضافت «واشنطن بوست» أن ترامب بدا في اللقاء متواضع ومتحفظ بعيدا شخصية ترامب المتعالية والمثيرة للجدل إبان الانتخابات الرئاسية. ونوهت الصحيفة إلى أن هناك ثمة فارق كبير بين سلوك مرشح للرئاسة الإمريكية وبين من يصبح القائد الأعلى للجيش الأمريكي ويتولى زمام الأمور في البيت الأبيض مشيرة إلى أن الأمر يرجع بدرجة كبيرة إلى الأجواء داخل البيت الأبيض، والتي تجعله جزء من تاريخ الولاياتالمتحدة بمجرد أن تطأ قدمه البيت الأبيض. وقالت الصحيفة إن العالم ينتظر ماذا سيقدم عليه ترامب وهل سيفي بالوعود التي قطعها على نفسه خلال حملته الانتخابية التي جاءت به على سدة زعامة القوى العظمى في العالم. وتساءلت الصحيفة هل سيلاحق ترامب هيلاري كلينتون؟ هل سيحظر دخول المسلمين إلى الولاياتالمتحدة؟ هل سيبني جدارا على الحدود مع المكسيك؟ أم أنه سيكتب خطابا يعتذر فيه عما صرح به خلال الانتخابات.