ارتفع تعداد النازحين إلى أكثر من 37 ألف عراقي فروا من مناطق قتال وسيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي في محافظتي نينوي وكركوك، بينما عاد 2103 نازحين إلى مناطقهم المحررة من قبضة «داعش» في نينوي. وقال وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد الجاف، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن أعداد النازحين في مخيمات الوزارة منذ انطلاق عمليات تحرير نينوى بلغت ألفًا و184 نازحا. وأضاف أن فرق عمل الوزارة استقبلت اليوم الثلاثاء، 1823 نازحا من مناطق المحلبية وقراج وحي السماح بمدينة الموصل مركز محافظة نينوي وقضاء الحويجة جنوب غرب كركوك، وتم نقلهم إلى مخيم حسن شام، شرق الموصل ومخيم ديبكه جنوب شرقي الموصل. وأشار إلى أن فرق الوزارة الميدانية وزعت مساعدات غذائية وعينية ومستلزمات ضرورية على النازحين حال وصولهم إلى مراكز الاستقبال بالمخيمات. ولفت الوزير العراقي إلى عودة 146 نازحا من مخيم ديبكة إلى مناطق سكناهم الأصلية في منطقة تل الشعير بمحافظة نينوي، ليرتفع العدد الكلي للعائدين بلغ 2103 نازحين. وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قد أعلن فجر الإثنين 17 أكتوبر، انطلاق عملية تحرير محافظة نينوي شمال العراق ومركزها مدينة الموصل ثان أكبر المدن العراقية من سيطرة «داعش»، بمشاركة قوات الجيش، ومكافحة الإرهاب، والشرطة الاتحادية، والحشد الشعبي، ومقاتلي العشائر، والبيشمركة الكردية، التي تشارك بأربعة آلاف جندي، بمساندة طيران العراق والتحالف الدولي، ولم تعلن قيادة العمليات المشتركة العراقية تعداد القوات المشاركة في عمليات «قادمون يا نينوي»، التي قدرتها مصادر غربية بحوالي 60 ألف جندي وأشارت إلى أن «داعش» يمتلك 6 آلاف مسلح داخل مدينة الموصل.
