حمل عبد الرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية اليمنى رئيس اللجنة العليا للإغاثة، ميليشيات الحوثيين وحليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح المسؤولية الكاملة، عن تجويع الشعب اليمني والمجاعة التي ضربت مديريات في محافظة الحديدة، شمال غربي البلاد، من خلال احتجازها ل 34 سفينة إغاثة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية مقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي عبر ميناءي الحديدة والصليف وعدم السماح لها بالدخول منذ سبعة أشهر. وأوضح «فتح»، أن حرمان اليمنيين من 496 ألف طن من المواد الغذائية و146 ألف طن من المشتقات النفطية، و275 ألف طن من الحديد والإسمنت هي إجمالي حمولات تلك السفن أدى إلى انتشار المجاعة في محافظة الحديدة، وتفشي الأمراض وتفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية في المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيات الانقلابية، علي حد تعبيره. وأشار إلى أن المساعدات التي تحملها السفن مكدسة في ميناء الحديدة منذ أكثر من 7 أشهر، مما أدى إلى زيادة تردي الأوضاع الإنسانية لليمنيين، وهناك أكثر من 21 مليون يمني باتوا في حاجه ماسة لتلك المساعدات. وطالب وزير الإدارة المحلية، الأممالمتحدة القيام بدورها في السماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيات حوثية وصالح، مضيفًا أن ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة المليشيات الانقلابية لا يوجد فيه ممثلون من قبل الأممالمتحدة لإفراغ البضائع والمساعدات الإنسانية والغذائية.