اهتمت صحف السعودية الصادرة اليوم الأحد، فى افتتاحيتها بنتائج الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي لمناقشة التطور الخطير الأخير والمتمثل في إطلاق مليشيات الحوثي والرئيس اليمني السابق علي صالح صاروخا باليستيا باتجاه مكةالمكرمة، كما اهتمت بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المرتقبة بعد أيام. فمن جانبها وتحت عنوان "استهداف مكة.. انتهاك صارخ" ، قالت صحيفة "عكاظ" إن إدانة وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي أمس في جدة، وبأشد العبارات مليشيات الحوثي والمخلوع صالح ومن يدعمها ويمدها بالسلاح والقذائف والصواريخ لاستهداف مكةالمكرمة، جاءت لتعكس حالة الغضب العارمة التي تجتاح العالم الإسلامي منذ أيام عدة، جراء هذا الانتهاك الصارخ بحق أهم المقدسات الدينية التي تهم المسلمين في دول العالم كافة. وتحت عنوان "الطائفيون واستهدافهم مكةالمكرمة" ، قالت صحيفة "اليوم" إن ما فعله الحوثيون كان محط شجب واستنكار من كافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها فور حدوثه، وهي غيرة إسلامية على بيت الله العتيق وعلى مسجد خاتم أنبيائه عليه الصلاة والسلام، وهي غيرة كان لا بد من ظهورها على السطح ليعلم أعداء الإسلام والمسلمين أن عدوانهم على البيت الحرام يمثل أكبر انتهاك لتعاليم الإسلام ومبادئه الخالدة، ويمثل حقدا دفينا ضد الإسلام والمسلمين". من جهة أخرى وبعنوان "العرب بين كلينتون وترامب" قالت صحيفة "الرياض" فى افتتاحيتها "نحن في الدول العربية والإسلامية معنيون جدا بما ستؤول إليه نتائج الانتخابات لانخراط الولاياتالمتحدة في كل ملفات المنطقة العربية التي هي أكثر اشتعالا من غيرها من مناطق العالم". وأضافت "قد تكون كلينتون أكثر تفهما لقضايانا من ترامب ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنها أكثر انحيازا لنا، فالسياسة الخارجية الأمريكية لا تقوم على المبادرات الشخصية من الرئيس بقدر ما تقوم على حسابات معقدة بعيدة المدى تنفذ على مراحل دون الخروج عن النص، فهامش الحركة بالنسبة للرئيس الأميركي ليس واسعا بالقدر الذي يستطيع فيه الانفراد بالقرار".