تكثف مباحث الشرقية جهودها لحصر ممتلكات وثروة مستريح الشرقية الجديد، والمتهم بالنصب والاحتيال على عدد كبير من أهالي المحافظة، والاستيلاء على ملايين الجنيهات بدعوى توظيفها فى مشروعاته الاستثمارية، وهرب تاركا زوجته. تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، عشرات البلاغات من المواطنين، تفيد بأن مدرسا، خدعهم واستولى على أموالهم لتوظيفها في مشروعين يمتلكهما، أحدهما خاص بكروت شحن الهواتف المحمولة، والثاني خاص بالثروة الحيوانية، نظير عائد سنوي 26.5% من الأرباح، وتوقف منذ أغسطس الماضي عن السداد بدعوى تعثر مشروعاته، واعدا إياهم برد مستحقاتهم في موعد أقصاه 23 أكتوبر الجاري، إلا أنهم فوجئوا باختفائه ولم يستدلوا على مكانه. توصلت التحريات التي أشرف عليها اللواء هشام خطاب، مدير المباحث، وبحسب ما جاء بالبلاغات، إلى أن «مستريح الشرقية» الجديد، يبلغ من العمر 47 سنة، وقام بالاستيلاء على مبالغ أكثر من 40 شخصا، تتراوح قيمتها ما بين مليون و10 آلاف جنيه، بقيمة إجمالية 20 مليونا، وأنه كان يتقاضى تلك الأموال بموجب إيصالات أمانة يقوم بتحريرها والتوقيع عليها بحضور زوجته وشقيقه. توجهت حملة أمنية لضبط المدرس بمنزله، إلا أنه لم يتم العثور عليه وشقيقه، وتم ضبط الزوجة وإحالتها للنيابة، التي قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، وحصر ممتلكات وثروة أسرتها وإعداد تقرير عاجل بذلك.