الرئيس السيسي يجتمع مع قادة القوات المسلحة بالعاصمة الإدارية    وزير الري يعقد اجتماعا مع رؤساء الإدارات المركزية بالمحافظات ذات الواجهة النيلية    بمناسبة يومهم العالمي.. خلف الزناتي يوجه رسالة للمعلمين    احتفالا بانتصارات أكتوبر.. القوات المسلحة تفتح المتاحف العسكرية مجانا للجماهير    أسعار الذهب في بداية اليوم الأحد 5 أكتوبر    أسعار الفاكهة اليوم الأحد 5 أكتوبر في سوق العبور للجملة    أسعار الفراخ في أسيوط اليوم الأحد 5102025    وزير الاتصالات يعلن إطلاق نسخة مطورة من منصة إبداع مصر    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الأحد 5 أكتوبر 2025    إسرائيل تعترض صاروخًا أُطلق من اليمن دون وقوع أضرار    ترامب ينشر خريطة لخطوط الانسحاب الإسرائيلي من غزة    السوريون يدلون بأصواتهم لاختيار أعضاء مجلس الشعب    الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه العنيف على مناطق متفرقة من قطاع غزة    بعد خماسية الريال وفرانكفورت.. موعد مباراة أتلتيكو ضد سيلتا فيجو والقناة الناقلة    رحيل فيريرا عن الزمالك.. مفاجآت في توقيت الإعلان والبديل بعد التعادل مع غزل المحلة    هشام حنفي: جماهير الزمالك فقط هي من تقف بجانب النادي حاليًا    إصابة 10 أشخاص في انقلاب ميكروباص بطريق «السعديين منيا القمح» بالشرقية    مصرع شخص وإصابة 10 في انقلاب ميكروباص بطريق شبرا بنها الحر    وزارة الصحة تكثف توفير الخدمات الطبية وأعمال الترصد في عدد من قرى محافظة المنوفية تزامناً مع ارتفاع منسوب مياه نهر النيل    رئيس هيئة الرعاية الصحية يلتقي رئيس مجلس أمناء مؤسسة "حماة الأرض" لبحث أوجه التعاون المشترك    أسعار اللحوم الجملي والضاني اليوم الاحد 5-10-2025 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    المطرب اللبناني فضل شاكر يسلم نفسه إلى الجيش    المملكة المتحدة: ندعم بقوة جهود ترامب للتوصل لاتفاق سلام في غزة    حماس: المجازر المتواصلة في غزة تفضح أكاذيب نتنياهو    اليوم.. محاكمة 5 متهمين في قضية «خلية النزهة الإرهابية» أمام جنايات أمن الدولة    متى يبدأ التشعيب في البكالوريا والثانوية العامة؟ التفاصيل كاملة    إبراهيم سعيد أمام محكمة الأسرة اليوم للطعن على قرار منعه من السفر    قدمها في حفل مهرجان نقابة المهن التمثيلية.. تامر حسني يستعد لطرح «من كان يا مكان»    د.حماد عبدالله يكتب: الوطن والأخلاق !!    مواقيت الصلاة اليوم الاحد 5-10-2025 في محافظة الشرقية    136 يومًا تفصلنا عن رمضان 2026.. أول أيام الشهر الكريم فلكيًا الخميس 19 فبراير    سموتريتش يحذر نتنياهو: دخول مفاوضات غزة دون قتال خطأ فادح    موعد انتخابات مجلس النواب 2025| الخطة الزمنية والتفاصيل كاملة    السيسي يضع إكليل الزهور على قبري ناصر والسادات    بيراميدز يسعى للتأهل لدور 32 بدوري أبطال أفريقيا على حساب الجيش الرواندي، اليوم    عمر كمال يبدأ مرحلة جديدة.. تعاون مفاجئ مع رامي جمال وألبوم بعيد عن المهرجانات    استعدادًا لمواجهة المغرب وديًا.. حلمي طولان يعلن قائمة منتخب مصر الثاني المشاركة في بطولة كأس العرب    مواعيد مباريات اليوم الأحد والقنوات الناقلة.. بيراميدز وبرشلونة والسيتي    استقرار نسبي..اسعار الذهب اليوم الأحد 5-10-2025 في بني سويفى    «اللي جاي نجاح».. عمرو سعد يهنئ زوجته بعيد ميلادها    «مش عايزين نفسيات ووجع قلب».. رضا عبدالعال يشن هجومًا لاذعًا على ثنائي الزمالك    شوبير يكشف موعد إعلان الأهلي عن مدربه الجديد    في اليوم العالمي للصيادلة.. نائب محافظ سوهاج ووكيل وزارة الصحة يكرمان قيادات مديرية الصحة والمتفوقين من أبناء الصيادلة    سلاف فواخرجى تكشف عن تدمير معهد الموسيقى فى سوريا    اعرف تردد مشاهدة "قيامة عثمان" بجودة HD عبر هذه القناة العربية    لسرقة قرطها الذهبى.. «الداخلية» تكشف حقيقة محاولة اختطاف طفلة بالقليوبية    تشييع جثامين 4 ضحايا من شباب بهبشين ببنى سويف فى حادث الأوسطي (صور)    أذكار النوم اليومية: كيف تحمي المسلم وتمنحه السكينة النفسية والجسدية    9 أيام إجازة في شهر أكتوبر 2025 للطلاب والقطاعين العام والخاص.. موعد اَخر عطلة رسمية في العام    أبواب جديدة ستفتح لك.. حظ برج الدلو اليوم 5 أكتوبر    لعلاج نزلات البرد.. حلول طبيعية من مكونات متوفرة في مطبخك    أعراض متحور كورونا «نيمبوس» بعد تحذير وزارة الصحة: انتشاره سريع ويسبب آلامًا في الحلق أشبه ب«موس الحلاقة»    تامر حسني يشعل افتتاح مهرجان «المهن التمثيلية» بأغنية «حكاية مسرح» | صور    اندلاع حريق في «معرض» بعقار سكني في شبرا الخيمة بالقليوبية    دراسة حديثة: القهوة درع واق ومُرمم لصحة الكبد    كيف نصل إلى الخشوع في الصلاة؟.. الدكتور يسري جبر يوضح    أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأحد 5 أكتوبر 2025    هل التسامح يعني التفريط في الحقوق؟.. الدكتور يسري جبر يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشأن المحلي يتصدر اهتمامات وعناوين صحف القاهرة
نشر في صوت الأمة يوم 20 - 10 - 2016

تصدر الشأن المحلي عناوين واهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس.
فتحت عنوان "الرئيس: حريصون على تحقيق التوازن بين الأمن والحقوق والحريات" ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أشاد أمس بالدور الذي تقوم به الجامعة الأمريكية بالقاهرة في خدمة التعليم والمجتمع في مصر وما تمثله من جسر مهم يسهم في التقريب بين الشعبين المصري والأمريكي، مثمناً التزام الجامعة بدورها التعليمي والأكاديمي.
وأكد الرئيس، خلال استقباله أعضاء مجلس أمناء الجامعة الأمريكية بالقاهرة برئاسة ريتشارد بارتليت، حرص مصر على العلاقات الإستراتيجية التي تجمعها بالولايات المتحدة، مشيرا إلى أهمية استمرار هذه العلاقات والمضي قدماً نحو تعزيزها.
ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، قوله: إن الرئيس وجه التهنئة لفرانسيس ريتشاردوني، السفير الأمريكي الأسبق في القاهرة، بمناسبة تعيينه رئيساً جديداً للجامعة الأمريكية.
واستعرض الرئيس، خلال اللقاء، مُجمل التطورات السياسية والاقتصادية على الساحة الداخلية، حيث أكد التزام مصر بترسيخ سيادة القانون ودولة المؤسسات وإعلاء قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان بمفهومها الشامل، والتي تضم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، بجانب الحقوق السياسية والحريات المدنية التي يتعين تنميتها وازدهارها، مؤكداً حرص الدولة على تحقيق التوازن بين الأمن والاستقرار وبين الحقوق والحريات.
كما استعرض الرئيس الجهود التي تقوم بها الحكومة في سبيل تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، والمشروعات التنموية المختلفة الجاري تنفيذها، علاوة على الإجراءات التي تقوم بها الحكومة من أجل توفير مناخ جاذب للاستثمار.
وتطرق الرئيس كذلك إلى التحديات التي تتعرض لها دول المنطقة نتيجة الأزمات القائمة، وما تسهم به في انتشار خطر الإرهاب، علاوة على تزايد أعداد اللاجئين والنازحين، حيث أكد الأهمية القصوى للتعليم في مكافحة الإرهاب والتطرف والدور المحوري الذي يجب أن تقوم به المؤسسات التعليمية من أجل تعزيز التعارف والتبادل الثقافي بين الشعوب، بما يسهم في توسيع آفاق الطلاب وصقل خبراتهم وترسيخ ثقافة التسامح والتعايش وقبول الآخر، مع مراعاة العادات والتقاليد الراسخة في المجتمع المصري.
كما أوضح الرئيس حرص مصر على التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة بما يحفظ سيادتها وسلامتها الإقليمية ويصون مؤسساتها الوطنية ومُقدرات شعوبها.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن ريتشارد بارتليت، رئيس مجلس الأمناء، وفرانسيس ريتشاردوني، رئيس الجامعة، أكدا خلال اللقاء اعتزاز الجامعة الأمريكية بما أسهمت به منذ تأسيسها عام 1918 في خدمة المجتمع المصري وتعزيز التقارب بين الشعبين المصري والأمريكي، مشيرين إلى التزام الجامعة بالتركيز على رسالتها الأكاديمية وتوفير خدمات تعليمية متميزة.
وذكر السفير علاء يوسف أن اللقاء شهد تباحثاً حول سُبل تعزيز التعاون القائم بين الجامعة الأمريكية والجامعات والمؤسسات الأكاديمية المصرية.
وعن المؤتمر الأول للشباب برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي ذكرت صحيفة "الأهرام" أن المؤتمر الوطنى الأول للشباب "ابدع.. انطلق" سيعقد بمدينة شرم الشيخ فى الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر الحالي، تحت رعاية وبمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضحت الصحيفة انه سيصل عدد المشاركين في المؤتمر إلى 3 آلاف يمثلون جميع شرائح وقطاعات الشباب، وشخصيات عامة وخبراء متخصصين كمتحدثين ومشاركين ومديرين للجلسات، وسيتم عقد أكثر من 23 جلسة عامة، تناقش قضايا سياسية واقتصادية ومجتمعية وثقافية والفنون والرياضة وريادة الأعمال.
ونقلت الصحيفة عن المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، تأكيده أن إعلان مؤسسة الرئاسة انطلاق مؤتمر الشباب بشرم الشيخ، هو دليل قاطع على اهتمام الدولة بالشباب، ورعايتهم والعمل على تنمية مهاراتهم ومشاركتهم في القضايا التي تتعلق بهم.
وأشارت إلى أن المؤتمر سيعقد تحت شعار «أبدع.. انطلق» وبعناوين: «إنت اللى هاتنميها».. «انت اللى هاتبنيها».. «انت اللى هاتزرعها» وتتضمن فعالياته تنظيم ماراثون للسلام مع شروق شمس اليوم، يشارك فيه الرئيس السيسى بجانب مجموعة من الشباب ليكون بمثابة رسالة سلام من شباب مصر لكل دول العالم.
وفي متابعتها للشأن المحلي أيضا ذكرت صحيفة "الأهرام" أنه لليوم الخامس على التوالى، واصلت أمس القوات المسلحة حملتها الموسعة لملاحقة واستهداف العناصر الإرهابية، والخارجين على القانون فى العديد من المناطق بنطاق المدن والقرى والتجمعات السكانية بشمال ووسط سيناء، والمناطق الصحراوية المحيطة بها، وتمكنت عناصر انفاذ القانون، المكونة من مقاتلى القوات المسلحة مدعومين بعناصر من الوحدات الخاصة والشرطة المدنية المشاركين فى الحملة، من تنفيذ جميع المهام وتحقيق أهدافها بمنتهى الدقة.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك تزامن مع استمرار القوات الجوية في توجيه ضرباتها المركزة لاستهداف الجيوب والبؤر الإرهابية فى محيط مناطق العمليات، ومشاركة الهليكوبتر المسلحة من طراز الأباتشى في عمليات الاستطلاع والتصوير الجوى وقصف عدد من الملاجئ.
وأشارت إلى أن نتائج الحملة أسفرت، خلال الأيام الأربعة الماضية، عن مقتل 43 تكفيريا وتدمير 63 ملجأ ومخزنا تستخدمها العناصر التكفيرية المسلحة للإيواء والهروب، وتدمير 9 عربات دفع رباعي، و27 دراجة نارية، و91 عبوة ناسفة كانت معدة لاستهداف قواتنا، واكتشاف فتحة نفق، .كما أسفرت أعمال القتال المستمرة حاليا، عن استشهاد 6 أبطال من مقاتلي قواتنا المسلحة وإصابة اثنين آخرين.
وكان "مسئولية السلطة الفلسطينية" عنوانا لرأي صحيفة "الأهرام" في عددها الصادر اليوم حيث رأت أن الاهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية، تراجع مع بروز مشكلات أخرى أكثر تأثيرا على الأمن والاستقرار الدولي، مثل انتشار جماعات التطرف والإرهاب، وأعمال العنف التي ضربت دولا مثل اليمن وسوريا والعراق وليبيا لذلك أصيبت عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل بالجمود، وواجهت جهود استئناف المفاوضات عقبات عدة، أساسها الموقف الإسرائيلي الذي يعتمد علي الاستمرار في المماطلة والتسويف، لدفع الجانب العربي إلي مزيد من التنازلات.
وأكدت "الأهرام" أن المشكلة الأبرز في هذا الصدد، هي الانقسامات الفلسطينية المتعددة مقابل وحدة الموقف السياسي داخل إسرائيل، وقالت "إذا كنا نسعى خلال السنوات الماضية لإتمام مصالحة وطنية بين حركتي فتح وحماس، فإن الانقسامات الفلسطينية للأسف الشديد قد اتسعت وتعددت الآن، وأصبحنا بحاجة إلي مصالحة بين الأجنحة المختلفة داخل حركة فتح، لتحقيق الوئام الداخلي ووحدة الموقف داخل هذه الحركة الكبري، ثم العمل علي المصالحة بين فتح وحماس".
وتابعت الصحيفة "هنا تقع مسئولية كبيرة علي السلطة الوطنية الفلسطينية، فهذه السلطة لا تمثل فصيلا معينا ولا جناحا في فصيل، وإنما تمثل كل الفلسطينيين، ومن هذا المنطلق عليها أن ترعي حوارا وطنيا في أقرب وقت لتحقيق المصالحات المطلوبة بين جميع الأطراف الفلسطينية، والوصول إلى وحدة الموقف الفلسطيني، فهذه هي السبيل الأساسية لمواجهة التعنت الإسرائيلي وإزالة الجمود الذي يعتري جهود استئناف عملية السلام .. ونثق في أن السلطة الفلسطينية، والرئيس محمود عباس (أبومازن) قادران علي تحقيق ذلك".
وفي متابعتها للشأن المحلي ذكرت صحيفة "الأخبار" أن محمد علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أعلن أنه لا توجد أزمة في السكر أو في أي سلعة بالأسواق وأن أرصدة السلع تكفي مدة آمنة حيث تكفي أرصدة السكر 4 أشهر والقمح 5 أشهر واللحوم الطازجة والماشية الحية تكفي 9 أشهر واللحوم المجمدة تكفي 5 أشهر والدواجن تكفي 10 أشهر والأرز يكفي 4 أشهر والزيوت تكفي 5 أشهر، وأن الحكومة مستمرة في إجراء تعاقدات ومناقصات أسبوعية سواء من الإنتاج المحلي أو المستورد.
وأكد مصيلحي أنه تم تخصيص 8ر1 مليار دولار عن طريق البنك المركزي لتوفير رصيد استراتيجي من السلع الغذائية يكفي مدة لا تقل عن 6 اشهر وانه بالفعل تم الاتصال بالمنتجين والموردين بالخارج ومن خلال البورصات العالمية لتوفير أرصدة السلع لضمان الحصول علي افضل الأسعار واحسن المنتجات وبجودة ومواصفات مناسبة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا جاء في أول مؤتمر صحفي عقده وزير التموين والتجارة الداخلية أمس حيث أوضح أن السبب في المشكلة التي حدثت في السكر هو تقاعس واحجام القطاع الخاص عن الاستيراد خاصة أن الشركات الحكومية كانت ملزمة بإنتاج السكر الذي يتم طرحه علي بطاقات التموين والذي يصل إلي حوالي مليون و800 ألف طن لضخ 150 ألف طن شهريا وباقي الاحتياجات للمصانع والشركات كان يتم توفيره عن طريق القطاع الخاص.
وأكد الوزير أن المستوردين امتنعوا منذ عدة أشهر عن استيراد كثير من السلع وان الحكومة قامت بطرح 130 الف طن خلال 12 يوما فقط للحد من الأزمة.
وعن مداخلة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع قمة "الكوميسا" التي ألقاها نيابة عنه المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات الاستراتيجية والقومية ذكرت "الأخبار" أن الرئيس دعا كافة دول تجمع الكوميسا للعمل على تعظيم الاستفادة من مشروع الخط الملاحي النهري بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط وأكد أن المشروع سيحقق الكثير من الفوائد والمصالح المشتركة لدول تجمعنا على أكثر من مستوى.
كما دعا السيسى الدول لاستكشاف آفاق ومزايا استغلال المنطقة الاقتصادية لخليج السويس والتي نأمل أن تمثل قاعدة تصديرية لأفريقيا، ونافذة رئيسية لمنتجات القارة للعالم الخارجي.
وأكد أن تعزيز التجارة الأفريقية البينية يعتبر الحلقة الرئيسية في خطط الاندماج الأفريقى المنشودة التي تعتبر بدورها خطوة مفصلية فى سبيل تحقيق آمال وتطلعات الشعوب الأفريقية في التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية 2063 .
وسلطت صحيفة "الجمهورية" الضوء على لقاء الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة مع وفد شركة "سولار انيرجي" الدولية المتخصصة في مشروعات الطاقة الشمسية بحضور العالم المصري الدكتور إبراهيم سمك الخبير العالمي في هذا المجال ونائب الوزير المهندس اسامة عسران ورئيس القابضة للكهرباء المهندس جابر الدسوقي.
وأوضحت الصحيفة أن شاكر استعرض مع وفد الشركة العالمية المرحلة الأولي والثانية من نظام التعريفة المميزة الذي ينتهي العمل به الأسبوع القادم تمهيدا لتوقيع العقود مع مجموعة من الشركات العالمية لإقامة مشروعات لإنتاج الكهرباء من طاقتي الشمس والرياح والمزايا التي تمنحها مصر للمستثمرين في هذا المجال وإنهاء مشاكل التحكيم وتوفير الضمانات المالية.
وأكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، عقب اللقاء، أن مصر أعدت خطة قومية لاستغلال وزيادة مشاركة الطاقة الشمسية في انتاج الطاقة في مصر أي حوالي 50% تدريجيا خلال السنوات الخمس القادمة.
ونقلت الصحيفة عن الوزير قوله إن مصر وفرت حزمة من الحوافز للمستثمرين والشركات العالمية لتشجيعهم علي تنفيذ مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وتصنيع معداتها محلياً بالتعاون مع الشركات العالمية مؤكدا علي أن مصر تمتلك كافة المؤهلات والإمكانات التي تمكنها من أن تصبح مركزا إقليميا لإنتاج الكهرباء من هذه الطاقة وتصديرها إلى أوروبا.
وعن حوار المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء مع كبار الكتاب والمفكرين أمس ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن إسماعيل أكد أن الحكومة عازمة علي المضي في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي لتحسين مؤشرات النمو وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة .. مشيرا إلى أن هذا البرنامج لم يعد في الإمكان تأخيره أكثر من ذلك أو ترحيله حتي لا تتفاقم المشكلات.
وأشار إلى أن استمرار الوضع الاقتصادي الراهن دون تدخل يؤدي إلي تآكل الموازنة عاما بعد الآخر. وأن استمرار عجز الموازنة دون مواجهة حقيقية إلي جانب الاقتراض سيؤثر بطبيعة الحال علي ارتفاع نسبة التضخم. خاصة أن "ثلثي" الموازنة الحالية البالغة 930 مليار جنيه. يوجه إلي بنود الأجور "228" مليار جنيه. وخدمة الدين "292" مليار جنيه. والدعم "210" مليارات جنيه. بحيث لن يتبقي للإنفاق علي الخدمات سوي "200" مليار جنيه. وهو أمر يحتاج إلي حلول واقعية لإنقاذ حالة الاقتصاد.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء استعرض، خلال اللقاء الذي ضم مكرم محمد أحمد. وصلاح منتصر. وفاروق جويدة. وسناء البيسي. وعبدالله السناوي، عددا من المؤشرات الاقتصادية الهامة المترتبة علي الوضع الاقتصادي الراهن.
وأوضح أن عدد الليالي الفندقية انخفض خلال عام 2016/2015 بنسبة 58% مقارنة بعام 2009/2010 ما أدى إلى انخفاض العائدات السياحية بنسبة كبيرة الأمر الذي أدى إلى ثبات معدل النمو في عام 2015/2016 إلى 4.3% وكان يمكن أن يصل إلي 5% إذا حققت السياحة المستهدف منها. ونوه إلى أن المرتبات والأجور شهدت زيادة خلال خمس سنوات من 85 مليار جنيه إلى 228 مليار جنيه في الموازنة الحالية، وهو ما يعني ضخ سيولة دون أن يقابلها إنتاج من السلع، وكان لهذه الزيادة المطردة والمستمرة آثار سلبية علي نسب التضخم، وكذلك زادت المعاشات بمتوسط سنوي حوالي 23%.
وأكد المهندس شريف إسماعيل أن تنفيذ برنامج الإصلاح يلقى على عاتق الحكومة مسئولية اتخاذ العديد من القرارات والإجراءات خلال الفترة المقبلة، في مقدمتها الإجراءات الخاصة بضبط الأسعار والرقابة علي السلع والخدمات، وكذلك العمل علي زيادة الموارد وإدارة الأصول غير المستغلة بصورة رشيدة تحقق عائدا اقتصاديا إلى جانب التركيز علي المنتج المحلي، والعمل على زيادة الصادرات وخفض الواردات لتخفيف الضغط علي العملة الصعبة. وكذلك اتخاذ الخطوات اللازمة لتهيئة المناخ الجاذب للمزيد من الاستثمارات. وإجراء التعديلات المطلوبة علي القوانين والتشريعات لتقديم التيسيرات الممكنة للمستثمرين. مشيرا إلي أن خطوات برنامج الإصلاح الاقتصادي يقابلها برنامج متكامل للحماية الاجتماعية. وزيادة المساندة الخاصة ببرنامجي "تكافل وكرامة" وزيادة المعاشات بمتوسط سنوي حوالي 23% وجاري اتخاذ خطوات أخرى.
وتحت عنوان "حملة خليجيون يحبون مصر: وسائل إعلام عربية تثير الخلاف بين الأشقاء" ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الحملة أصدرت بيانا تعليقا على ما تتناوله وسائل الإعلام حول وجود خلافات بين السعودية ومصر على خليفة تباين المواقف من بعض القضايا الإقليمية أكدت خلاله أن هناك محاولات حثيثة من أعداء البلدين والمتربصين لاستغلال مثل هذه الأقاويل لإثارة الأمور وتضخيمها وادعاء وجود خلاف بين البلدين، وهو أمر عار تماما من الصحة.
ونقلت الصحيفة عن الحملة تأكيدها أن الاختلاف في الرؤى والمواقف أمر طبيعي خاصة إزاء القضايا المشتعلة في المنطقة التي تتطور معطياتها بصورة سريعة ومتلاحقة داعية إلى ضرورة العمل على تفويت الفرصة على المتربصين من أعداء الأمة العربية الحاقدين على التقارب والعلاقات الاستراتيجية الأزلية بين جناحي الأمة العربية والتلاحم بين قيادتي شعبي البلدين.
ونقلت عن الدكتور يوسف العميرى، مؤسس حملة "خليجيون يحبون مصر" التي انطلقت عقب ثورة 30 يونيو، قوله إن بعض وسائل الإعلام العربية تثير الخلافات بين الدول العربية الشقيقة ولاتتناول الاختلافات فى المواقف والرؤى والسياسات بمناقشة واقعية وموضوعية، ولكن تميل للمزايدات والإثارة، دون مراعاة للعلاقات الازلية التى تربط مصر والمملكة، والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، فهى علاقة مصير وأمن قومى ولا تتأثر بالتعليقات العابرة ولا المناوشات الإعلامية غير المجدية، مؤكدا أن العلاقات المصرية - السعودية ستظل عصية على محاولات تعكير صفوها من المتربصين بها.
وشدد العميري على أن المرحلة الدقيقة التى تعيشها الأمة العربية تقتضى التكاتف والإيمان بوحدة المصير والعمل على مواجهة التهديدات والتحديات المشتركة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.