قال د. محمد أبوالغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أتمنى نجاح حزب الوفد فى تشكيل قائمة موحدة مع الأحزاب السياسية الأخرى، وإذا كانت الدعوة لتشكيل قائمة من 3 أو 5 أحزاب من الممكن نجاحه وهو ما قصده الرئيس خلال الاجتماع معه. وحول موقفه من دعوة الاجتماع مع الرئيس، قال أبوالغار "كنت قلقا من الاجتماع مع الرئيس السيسي ولم أكن متأكدا أن الاجتماع ستكون نتائجه إيجابية وجيدة مثلما حدث". وأضاف خلال حواره للحياة اليوم مع الإعلامي عمرو عبدالحميد أن الرئيس نفى أي علاقة بينه وبين قائمة الدكتور الجنزورى. وتابع قائلا: كنت أتوقع حدوث شد وجذب واختلاف في وجهات النظر بين الرئيس ورؤساء الأحزاب، ولكن ما حدث أن الرئيس السيسي كان صدره رحب واستمع إلينا طوال 5 ساعات ونصف ودخل في نقاش مع الحضور وتقبل الاختلافات والنقد بصدر رحب. وأوضح أن النظام الانتخابي سيئ للغاية ويضعنا في اختيار قائمة قومية وتطبيقه على الواقع يعود بالسلب. وقال إن اجتماع الرئيس مع الأحزاب تأخر جدا، مشيرا إلى أن السيسي اعتذر عن هذا التأخر مؤكدا أنه سيجري لقاء آخر قريبا. وأكد أن شكوك رؤساء الأحزاب تبدد جزئيا حول عدم اهتمام الرئيس بالأحزاب.. مؤكدا أن القوى والأحزاب عصب الحياة السياسية. وقال إن لو الرئيس ليس له ظهير شعبي سينجح دائما. وفي سياق متصل، أكد أن الأحزاب ضعيفة خاصة أن مصادرها قليلة جدا مشيرا إلى أنها يجب أن تساعد نفسها ومن المستحيل أن يكون هذا العدد الضخم سببا في تقوية الحياة السياسية. وأشار إلى أن الأحزاب السياسية ضعيفة ولكن ليست بالشكل الذي تصوره الدولة للمواطنين بأنها لا قيمة لها في الشارع. وأكد أن الحزب المصري الديمقراطي مستعدا للاندماج والتخلي عن المناصب السياسية. وقال أتمنى اندماج الوفد المصري وأحزاب قائمة الدكتور عبدالجليل مصطفى. وقال إنه لدينا في مصر الآن ما يقب من 90 حزب ومن الصعب توحدهم جميعا في قائمة واحدة. وأكد أن الداخلية لاتزال تحاول التدخل في العملية السياسية والانتخابات لصالحها الخاص مطالبا أن تكون الوزارة على الحياد. مضيفا أنه لن يستطيع أي حزب تحقيق أغلبية في البرلمان القادم وقال إن الرئيس السيسي لديه مشكلات كبيرة أهمها الاقتصادية.. مشيرا إلى أن هذه المشكلة تجعل الحاكم في قلق مستمر. موضحا أن المشكلة الأمنية ستحل قريبا حتى لو في سيناء. وحول التخوفات من البرلمان المقبل، قال لا يمكن أن يكون سببا في قلق الحاكم لأنه من الشعب الذي يمثل أحد الأجهزة التي تساعد الرئيس.. مؤكدا أن التزوير في الانتخابات البرلمانية انتهى بلا رجعة بعد ثورة يناير. وقال إن الإخوان لن ينزلوا الانتخابات، ولو نزلوا ليس لديهم فرصة في النجاح لأنهم فقدوا التعاطف معهم من الشارع. وأكد من جانب آخر أن الفلول هم الفاسدين وليس بالأساس أعضاء الحزب الوطني. وحول قانون التظاهر، قال إنه يجب تعديل القانون وعلى الشرطة أن تذهب للمحكمة في حالة اعتراضها على طلب مظاهرة، مضيفا أنه طالب الرئيس إصدار عفو عن الشباب المسجونين بأحكام في قضايا سياسية والتظاهر. وقال إن الرئيس لم يرفض اقتراح تعديل قانون التظاهر ولكنه أبدى تخوفه من استغلال الإخوان له بصورة سلبية. وقال إن قانون التظاهر في مجمله جيد ولكن نريد تعديل البنود الخاصة باللجوء للقضاء والعقوبات. لا أعتقد أن حزب النور سيحصل في الانتخابات البرلمانية المقبلة على نفس النسبة في الانتخابات السابقة.