سخر الإعلامى عمرو أديب، من قرار اللجنة العليا للانتخابات، بوضع حد أقصى لما ينفقه كل مرشح فى الدعاية للنظام الفردى بمبلغ نصف مليون جنيه، والحد الأقصى للإنفاق فى مرحلة الإعادة بمبلغ 200 ألف جنيه. وقال عمرو أديب:" الكلام مش هايحصل والناس هاتصرف أكتر من كدة.. أنتوا مصدقين الكلام ده؟..يا جماعة ده نموذج للأشياء اللى بنعملها وبنضحك عليها، والجميع يدرك أنه لن يلتزم أى مرشح بهذه القرارات، واللجنة العيا للانتخابات أصدرت هذا القرار وهى على علم وإدراك أنه لن يلتزم أحد بها..200 ألف يجيبوا بيهم فول وطعمية، والحقيقة فى مصر أن كرسى البرلمان يشترى". وتسائل الإعلامى عمرو أديب، عبر برنامج "القاهرة اليوم" على فضائية "اليوم"،:" ما هى الآلية لمعرفة المبالغ التى يصرفها المرشحين فى انتخابات للبرلمان، وكم عدد المضبوطين بمخالفات انتخابية من القرن الماضى حتى الآن؟"، معقبًا "البلد الشهر الجاى هاتتنغنغ.. النهاردة فيه ناس وصلتلها الأنبوبة عند البيت، ومع تحيات ابن الدايرة والحساب وصل.. رزق الهبل على المجانين.. البلد هاينزل فيها الشهر الجاى مليارات، والفلوس هاتبقى بالعبيط، والبرلمان القادم برلمان الفلوس".