أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن مشاركة سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، فى المسيرة الصامتة التى دعا لها الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، تنديدا بالاعتداءات الإرهابية التى تعرضت لها فرنسا خلال الأيام القليلة الماضية، رسالة للعالم أجمع بأن مصر تعمل ضد الإرهاب ولا تدعمه. وأضافت داليا زيادة، أن توجه وزير الخارجية المصرى سامح شكرى لباريس للمشاركة فى مسيرة مناهضة للإرهاب يلزم فرنسا ودول أوروبا بمساندة مصر فى حربها على الإرهاب، وعلى رأسه جماعة الإخوان المسلمين. وأشارت مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة إلى أن العالم تجاهل دعوات مصر لمحاربة الإرهاب لفترات طويلة، مؤكدة أن زيارة وزير الخارجية لفرنسا ستكون لها دور كبير فى مساندة مصر فى حربها التى تخوضها ضد قوى الإرهاب والتطرف. كما شددت الناشطة الحقوقية داليا زيادة على دور مؤسسة الأزهر الشريف فى نشر أفكار الدين الإسلامى المعتدل، قائلة، "كنا ننتظر مشاركة شيخ الأزهر بجوار وزير الخارجية فى المسيرة المناهضة للإرهاب بفرنسا". وأكدت داليا زيادة أن الهجمات الإرهابية التى شهدتها دول أوروبا، خلال الأيام القليلة الماضية، تعد إساءة لصورة الإسلام والعرب، قائلة، "هؤلاء المتطرفون يدعون أنهم يدافعون عن الإسلام، والرسول نفسه لو كان موجودا كان سيتسامح مع المسيئين له، كما كان يتسامح مع المسيئين له من قبل، والتسامح هو الذى ساعد على نشر الدين الإسلامى وليس التطرف".