تفاصيل زيارة «السيسي» لنيويورك.. الرئيس يلقي خطابًا الثلاثاء المقبل.. الكونجرس يؤكد دعمه لمصر.. «التجمع» يدعو الجالية المصرية للوقوف بجانب السيسي.. ومصر تتزعم اجتماعي «الأمن الإفريقي» و«تغير المناخ»

غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، القاهرة، متجهًا إلى نيويورك؛ للمشاركة في فعاليات الدورة ال71 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد كثير من الساسة العرب والأجانب، على أهمية هذه الزيارة للرئيس السيسي، حيث يتم خلالها عقد مباحثات حول المصالح المشتركة لمصر والولايات المتحدة.
وفور وصوله إلى نيويورك، رحب عدد من أعضاء الكونجرس ومجلس النواب الأمريكي، بمشاركة السيسى للمرة الثانية في أعمال الدورة ال71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتى تعقد فى مقر المنظمة الدولية بنيويورك، مؤكدين أن السيسى لديه حماس كبير لدعم صورة مصر أمام العالم ودعم العلاقات الدولية، منتظرين تلك الكلمات التي سيقولها أمام العالم الثلاثاء المقبل.
وأكد ترنت فرانكس، عضو الكونجرس الأمريكى عن ولاية أريزونا، أن خطاب السيسى ليس مجرد كلمات تعبر عن حال مصر فقط، لكنها تعبر عن البلاد العربية كافة، والتي تتزعمها مصر، لمكانتها الكبيرو في المنطقة، وقال فرانكس إنه لا يمكن التخلى عن دعم السيسى أو مصر في أي مرحلة من المراحل، لافتًا إلى أن السيسي يسعى لتحقيق آمال المصريين، مؤكدًا على دعم أمريكا المتواصل لمصر مهما كان توجه الرئيس الأمريكي.
وفي السياق ذاته، قال لويس جوهميرت، عضو الكونجرس عن ولاية تكساس، إن الكونجرس قدر ويحترم السيسى، لأنه يتعامل كما لو كان فردًا عاديًا من الشعب.
من جانبه، أشار النائب الأمريكى فورتنبيرى، عضو اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس النواب، إلى أنه هناك نشاط ملحوظ للسيسي في كافة المجالات وعلى كافة الأصعدة، خاصة فيما يتعلق مجال العلاقات الخارجية.
وأضاف النائب، أن الرئيس السيسى لديه حماسا كبيرا لدعم صورتها أمام العالم من جهة ودعم العلاقات الدولية من جهة أخرى وقد عبرت له عن تقديرنا لجهده خلال لقائى معه فى مصر الشهر الماضى، ونحن كأعضاء بالكونجرس نرحب بتواجد مصر فى المحافل الدولية لأنها حجر الزاوية بالمنطقة، والسيسى يسير بخطى محسوبة وجادة بدأها بالدستور واستكملها بتكوين البرلمان ورأينا كيف فازت مصر بإجماع كبير بعضوية مجلس الأمن للمرة السادسة وكل هذا يدل على أنها تسير فى الاتجاه الصحيح.
وأكد النائب الأمريكي ديف تروت، أن الكونجرس بأكمله يتوقع خطابا قويا يعبر عن رؤية مصر تجاه القضايا المهمة والأزمات التى يعاني منها الشرق الأوسط، وأبرزهم الأزمة السورية.
«أسماء النواب المرافقين له»
ويضم الوفد المرافق للسيسي، النائب هشام الشطورى، والنائبة نبيل بولس شنودة، والنائبة منال ماهر، عضو لجنة حقوق الإنسان، والنائب محمد شعبان عضو اللجنة الدينية، النائب عبد الرحيم على عضو لجنة الشئون العربية، ود. مى البطران رئيس لجنة الاتصالات، والنائب أحمد بدوى وكيل لجنة الاتصالات، وخالد يوسف عضو لجنة الثقافة والإعلام
وضم أيضًا، سحر طلعت رئيس لجنة السياحة، وسولاف درويش عضو لجنة الشئون العربية، النائبة نشوى الديب، وكريم درويش عضو لجنة العلاقات الخارجية، وكريم سالم عضو لجنة الثقافة والإعلام، وصلاح حسب الله عضو لجنة الشباب والرياضة، وعلى بدر عضو لجنة الثقافة والإعلام.
كما يضم الوفد البرلماني، وإيهاب الطماوى أمين سر اللجنة التشريعية، النائب محمد على عبد الحميد وكيل اللجنة الاقتصادية، والنائب هاني نجيب عضو اللجنة الاقتصادية.
وداليا يوسف وكيل لجنة العلاقات الخارجية، وطارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية، ود. عماد جاد، والنائب إيليا ثروت باسيلى، والنائب نادر مصطفى.
وتوقع عدد من أعضاء الوفد البرلماني المرافق للسيسي مضايقات من قبل جماعة الإخوان خلال تواجدهم بالولايات المتحدة الأمريكية، وهذا ما جعل حزب التجمع يوجه الدعوة للجالية المصرية في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية؛ لتنظيم فعاليات داعمة للسيسى؛ دعمًا له في القضايا التي سيناقشها في الاجتماعات.
ويشارك الرئيس في عدد من الاجتماعات الهامة بالأمم المتحدة، أبرزها قمة مجلس الأمن حول التطورات في الشرق الأوسط يوم الأربعاء القادم، والتى ستركز على الوضع فى سوريا وليبيا، برئاسة رئيس وزراء نيوزيلاندا وحضور الرئيس الأمريكى باراك أوباما والرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند ورئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماى، كما سيعقد اجتماع رفيع المستوى بشأن اللاجئين والمهاجرين.
ويتزعم السيسى قمة مجلس السلم والأمن الإفريقى؛ لمناقشة تطورات الأوضاع في جنوب السودان، كما يترأس اجتماع لجنة الرؤساء الأفارقة المعنية بتغير المناخ، والذى يناقش نتائج اتفاقية باريس حول تغير المناخ والتحضير للدورة القادمة للمؤتمر، التى ستعقد في مراكش نوفمبر القادم.
ويجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى عدة لقاءات هامة، أبرزها مع الرئيس الفرنسى ورئيسة وزراء بريطانيا والعاهل الأردنى والرئيس الفلسطينى وأعضاء من الكونجرس وشخصيات مؤثرة فى الحزبين الديمقراطى والجمهورى وهيلارى كلينتون المرشحة الديمقراطية ودونالد ترامب المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية.