السبانخ إحدى المأكولات الشتوية التي أثبتت الأبحاث أنها أفضل طعام يمكن تقديمه للصغار، فهى تحتوى على كميات كبيرة من الحديد، وهو عنصر أساسى للهيموجلوبين بالدم، والذي يساعد على نقل الأكسجين إلى جميع خلايا الجسم، كما أنها تساعد على النمو وإبعاد شبح الأنيميا عن الصغار. السبانخ لا غنى عنها للفتيات الصغيرات المقبلات على الدورة الشهرية، فتناولها يعوض أجسادهن عن المعادن المفقودة، وبالتالى لا تعانى الفتاة من الأنيميا، التي تعوق التحصيل الدراسى، كما أن السبانخ مليئة بالفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين ألف، الذي يلعب دورًا مهمًا في تكوين خلايا الدم البيضاء، كما تحتوى على حمض الفوليك والمنجنيز والمغنسيوم والكالسيوم، ومقدار كوب سبانخ يوفر احتياجات الجسم من كل هذه العناصر. والسبانخ ليست مفيدة للصغار فقط بل إن أهميتها أعظم للكبار، حيث تحتوى على 15 عنصرًا من عناصر الفلافونويد، وهى مضادات الأكسدة، التي تلعب دورًا مهمًا في تحييد الجذور الشاردة في الجسم، والتي ثبت أنها سبب مباشر للأورام، وتحتوى على الكاروتينات التي تمنع تكاثر سرطان البروستاتا، كما أن احتواء السبانخ على المغنسيوم والزنك يساعد على تخفيف ضغط الدم وإيقاف تساقط الشعر، ويلعب فيتامين ألف دورًا مهمًا في تقوية جهاز المناعة. أما شوربة العدس التي تعد طبقًا دائمًا على مائدة الشتاء، فهو ما يمد الجسم بالطاقة في البرد القارس، وتتعزز فائدته إذا أضيف له الليمون مع القليل من الكركم، إضافة إلى بصلة صغيرة، ويحتوى العدس على العديد من العناصر والفيتامينات التي لا غنى عنها للجسم، فهو غنى بالبروتينات، ويمكن الاستغناء عن اللحوم بتناوله، وهو غنى بالكالسيوم وحمض الفوليك وفيتامين ب9 والفوسفور والحديد والماغنسيوم وفيتامين ب6 وب1 وفيتامين سى، والعدس مطهر قوى للجهاز الهضمى والقولون، ومفيد في التهاب المفاصل. أما اللفت فيقوى القلب، وهو من الخضراوات الشتوية، والتي كان يستخدمها بكثرة أهل الريف، وبعض البلاد العربية تقدمه كعصير، وفى مصر يكثر استخدامه في المخلل، واللفت يحتوى على عناصر غذائية مهمة جدا للجسم، فهو يحتوى على مواد كثيرة مضادة للأكسدة، وبالتالى يقلل تناوله من احتمالات الإصابة بالسرطان، كما أنه منشط للكبد من خلال تخليصه من السموم الضارة، ويساعد أيضًا في تقليل الكوليسترول، وبالتالى يقلل من احتمالات تعرض القلب والأوعية الدموية للمشاكل، كما يحتوى على حمض الفوليك المهم لصحة القلب، ويساعد أيضًا الجهاز الهضمى من خلال تحفيزه للبكتيريا المفيدة في الأمعاء والمعدة، كما يساعد أفضل من أي علاج كيميائى في إنقاص الوزن. يوميا يموت مرضى؛ بسبب اختفاء أدوية مهمة لإنقاذ الحياة وتسللها إلى السوق السوداء، ومن هذه الأدوية حقن بيكربونات الصوديوم، والتي وجودها يعنى الحياة للمريض الذي يدخل العناية المركزة، خصوصًا في حالات الحوادث والطوارئ. كما أن مستشفيات وزارة الصحة لا توجد بها حقن سلفات ماغنسيوم، التي تنقذ حياة السيدات عند الولادة، ومن الأدوية المختفية أيضًا حقن الكريمون، وهى لا غنى عنها للسيدات الباحثات عن الحمل، حيث تساعد في التبويض، وسعرها الأصلى 33 جنيهًا، وتباع في السوق السوداء ب150 و200 جنيه. ودواء روتاسى أقراص لعلاج حالات النزف غير موجود تمامًا، كذلك أدوية مهمة لمرضى الكبد غير موجودة، مثل حقن الصبغة، والأرسوفالك، وحقن ترجيع الأطفال، وأدوية الصفراء للمولود حديثًا، وحقن التخدير، مثل الديبوكايين، وبعض المستشفيات تطلب من المرضى إحضار تلك الحقن قبل الدخول لإجراء الجراحة، وتكون لها سوق أمام قصر العينى على المقاهى، كما اختفت أيضًا حقن تساعد السيدات في الولادة، مثل حقن سنتسينون المساعدة على الطلق، وغيابها مع تعسر الولادة خاصة لمن تلد لأول مرة معناه الوفاة، كما اختفت حقن «آر اتش» للسيدات بعد الولادة، والتي كانت تباع ب300 جنيه، وأصبح سعرها 1000 جنيه إن وجدت، واختفت حقن لوتون ولوتوفلون لعلاج النزيف الرحمى عند السيدات، وحقن كال دى ب12 لعلاج لين العظام عند الأطفال، وريهيدان محلول وريدى لعلاج جفاف الأطفال، وألبان الأطفال المدعمة بيبيلاك 1و2 المختفية حتى في مراكز الأمومة والطفولة، وبلاك إف لعلاج الإسهال، وحقن الترجيع عند الأطفال (كورتيجين، كوتيبلكس، وزنتاك)، ودواء إينوهيب لعلاج الجلطات، وحقن أسيجيك لارتفاع درجة الحرارة، وأقراص ميكروسييت لمنع الحمل، ونقط بريزولين للعين، ويوروسولفيين أكياس لعلاج الأملاح، وافرين نقط للكبار والصغار، وكذلك البخاخ، وهى أدوية مهمة، خاصة في فصل الشتاء، حيث تكسر نزلات البرد وحساسية الأنف. كما اختفى دواء ديباين لعلاج السكر، ودواء رينتنسار لعلاج الضغط، كما أن هناك قائمة طويلة اختفت من السوق، وعندما عادت زاد سعرها إلى الضعف، مثل دواء لعلاج الغدة الدرقية، ورنجر محلول ملحى وديكلوفينال جيل وليكاردوبا وجلوكوز ورانتيدول ومحلول معالجة الجفاف وفيوسيومين مضاد حيوى وبيتادين كريم، كما اختفت غالبية أدوية الشركات الوطنية رخيصة السعر؛ لتهيمن الأدوية المستوردة على السوق. شوربة العدس التي تعد طبقًا دائمًا على مائدة الشتاء، فهو ما يمد الجسم بالطاقة في البرد القارس