قال وزير الصحة البريطاني جيريمي هنت، اليوم الإثنين، إن حالة الممرضة الإسكتلندية التي تعالج من مرض الإيبولا في مستشفى في لندن لا تزال "حرجة". وفي كلمته، مساء اليوم، في مجلس العموم حول استعدادات البلاد لمواجهة المرض القاتل، قال هنت: إن الممرضة بولين كافيركي تحصل على "أفضل رعاية ممكنة" في مستشفى "رويال فري" في شمال لندن. وأضاف "لأسباب تتعلق بسرية المرضى، لا أستطيع أن أكشف التفاصيل الطبية حول حالة بولين الحالية، ومع ذلك، تحدثت هذا الصباح مع الدكتور مايك جاكوبس، خبير في الأمراض المعدية الذي يقود فريق من الأطباء والممرضات لرعاية بولين في رويال فري." وتابع "كما أعلن من قبل فإن حالة بولين حرجة رغم أنها استقرت أمس وتستمر في تلقي أفضل رعاية ممكنة". وأردف وزير الصحة البريطاني "الممرضة قالت في سيراليون إنها ترغب أن يفخر بها كل أحبائها لشجاعتها وإخلاصها في خدمة الآخرين، أنهم تمثل بكل بساطة قيم هيئة الصحة الوطنية". وبولين كافيركي هي أول حالة ايبولا تم تشخيصها في البلاد بعد أن عادت بيوم واحد من سيراليون حيث كانت تشارك في جهود بريطانيا للسيطرة على انتشار الوباء القاتل. وتسبب إعلان إصابة الممرضة الإسكتلندية بالإيبولا في إعلان الحكومة بإعادة النظر في إجراءات الكشف على الواصلين في المطارات من دول غرب إفريقيا، إضافة عقد الحكومة لاجتماعي لجنة (لكوبرا) الحكومية الخاصة بمواجهة طوارئ الأمن القومي في البلاد.