السيسي: مصر هى جسر التواصل بين أفريقيا والعالم

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، التحية للرئاسة الصينية على وضع قضية التصنيع في أفريقيا والدول الأقل نموًا على قائمة أولويات المجموعة.
وأشار السيسي إلى تعاون مصر مع الصين ودول المجموعة في صياغة مبادئ هامة للعمل المستقبلى في هذا المجال الحيوى.
كما أعرب الرئيس خلال كلمته في جلسة العمل الرابعة بقمة مجموعة العشرين المنعقدة بمدينة هانجشو الصينية، عن تطلعه لأن يتم تنفيذها بما يلبى الحاجة الملحة للقارة الأفريقية والدول الأقل نموًا لإطلاق طاقاتها التصنيعية الواعدة كأداة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة، وقال:"التنمية المستدامة لقارة أفريقيا لن تتحقق سوى بتقديم دول المجموعة الدعم اللازم لتطوير البنية الأساسية للقارة الأفريقية وتنمية طاقاتها البشرية والارتقاء بخدماتها اللوجستية".
وأضاف الرئيس أنه رغم الأزمات المتلاحقة التي عصفت بالاقتصاد العالمى خلال السنوات الماضية، تضمنت مؤخرًا قائمة الدول ذات الاقتصادات الأسرع نموًا عشر دول أفريقية، وهو ما يؤكد ثراء القارة الأفريقية بالمقومات البشرية والاقتصادية.
وأكد الرئيس كذلك أن مصر كانت، ولا تزال، جسرًا للتواصل الإيجابى بين أفريقيا والعالم ومكونًا أساسيًا في مسيرة العمل الأفريقى الاقتصادى المشترك، منوهًا إلى أنها استضافت العام الماضى مؤتمر التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة للتكتلات الأفريقية الاقتصادية الثلاث: "الكوميسا، والسادك، والمجموعة الاقتصادية لدول شرق أفريقيا"، والتي أطلقت أكبر تكتل تجارى في أفريقيا، بما يمهد لإقامة منطقة التجارة الحرة القارية.
وأشار الرئيس إلى أن قناة السويس الجديدة ساهمت في دفع حركة التجارة الأفريقية مع الأسواق العالمية، مؤكدًا أن مشروعات تنمية منطقة قناة السويس ستعزز من المقومات الأفريقية للتصنيع والتصدير.
وأكد الرئيس أن مصر تعمل على استكمال مشروع إنشاء الطريق البرى بين القاهرة وكيب تاون مرورًا بعدد من العواصم الأفريقية، وكذلك ربط بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط ملاحيًا، بما يسهم في تعزيز التكامل الأفريقى وزيادة اندماجها في الاقتصاد العالمى.