أصدر شقيق مدير نيابة الظاهر، المستشار محمد الأخرس، الذي لقى مصرعه على يد مجهولين، الأربعاء الماضي، بيانًا لتوضيح عدد من المعلومات التي وصفها بالمغلوطة والتي نشرتها عدد من الصحف الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي. وجاء البيان توضيحًا كاملًا لتفاصيل الواقعة التي قتل فيها مدير النيابة، مؤكدين أنهم في انتظار النتائج التي ستسفر عنها تحقيقات النيابة، وموجهين أصابع الاتهام ل«الأعراب». وقال البيان إنه في يوم الثلاثاء الموافق 16 أغسطس 2016 توجه عمي الدكتور أحمد الأخرس إلى التجمع الخامس لتوصيل نجلته إلى جامعتها ثم توجه عقب ذلك لتفقد وحدته المتعاقد عليها منذ شهر يناير 2016 بكمبوند سيتي جيت التابع لشركة ديار القطرية والذي يقع بجوار كمبوند ذا سكوير «مشروع القضاة» وحال وصوله أمام بوابة المبيعات فوجئ بغلق بوابة المشروع وعدم وجود أي عمال على غير العادة فاستدار بالسيارة التي كان يستقلها وحال تحركه للعودة. واستكمل البيان: استوقفه أحد الأشخاص «بودي جارد» حاملا جهازًا لاسلكيًا فتوقف عمي مستفسرا منه عن سبب غلق بوابة المشروع وعدم وجود عمال فأجابه بتوقف العمل بالمشروع وطلب منه إبراز الرخص وتحقيق شخصيته وقام بالتحدث بجهازه اللاسلكي ثم فوجئ عمي بظهور سيارة نصف نقل بيضاء قادمة تجاهه من الحارة البطيئة بالاتجاه المعاكس لسيره شاهد قائدها ويظهر من النافذة اليسرى مقدمة سلاح آلي فلاذ بالفرار سالكا نفس الطريق الذي سلكه والمؤدي إلى كمبوند ذا سكوير وأثناء ذلك استدارت السيارة وبدأت بمطاردته وإطلاق عدة أعيرة نارية لم تصبه بشيء وتذكر عمي أنه حال مروره من أمام كمبوند ذا سكوير لاحظ وجود عمال كثيرين، فأسرع نحوهم محتميا بهم وتوقف بالفعل حتى أدركته السيارة التي كانت تطارده بالإضافة إلى سيارتين أخرتين إحداهما سيارة دفع رباعي فضية اللون وأخرى نصف نقل سوداء اللون مثبت أعلها مدفع رشاش. وتابع البيان: وبدأ مستقلو السيارة الذين يظهر عليهم ملامح البدو من خلال ملابسهم المألوفة لدى الجميع وقام أحدهم بإطلاق عيار ناري أصاب السيارة وأحدث تلفيات بالجانب الأيمن الأمامي وتمكنوا من الاستيلاء على رخصة القيادة وبطاقة الرقم القومي عنوة وتعدوا عليه بالسب ساخرا أحدهم «خللي موزة ترجعلك فلوسك» لكون الشركة المالكة قطرية وطلبوا منه العودة معهم إذا ما رغب في استعادة الرخصة والبطاقة وحين أصر عمي على البقاء محتميا بالعمال قرروا الرحيل على مرأى من العمال.