قال نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح، الثلاثاء، إن القيادة السياسية بذلت جهودا حثيثة لاستئناف العملية السياسية والتوصل إلى حل سلمي يضمن استعادة الدولة وعودة الأمن والاستقرار، سواء من خلال مشاورات الكويت الأخيرة أو ما قبلها، لافتاً الى أن تلك الجهود قوبلت بتعنت وصلف الانقلابيين وإصرارهم على سفك مزيد من دماء اليمنيين. وأكد علي محسن صالح، خلال لقاء بالقادة العسكريين والأمنيين وممثلي المكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة مأرب، على خيار اليمنيين المتمثل في الدولة الاتحادية ورفض فوضوية الانقلابيين وجماعات العنف والإرهاب، مثمناً دور السلطة بمحافظة مأرب، وجهودها في ترسيخ قيم الدولة ومساندة الشرعية. وأبرز التضحيات الجسيمة التي قدمتها دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب اليمنيين، معتبراً قرار دعمهم للشرعية في اليمن قراراً تاريخياً وأخوياً صادقاً جنَّب اليمن والمنطقة الكثير من الويلات. ودعا الفريق الركن علي محسن أبناء محافظة مأرب بكل مكوناتهم السياسية والاجتماعية إلى التلاحم والتكاتف والوقوف إلى جانب السلطة المحلية، بما يحقق للمحافظة الأمن والاستقرار، ويُسهم في التنمية والبناء وتلبية متطلبات واحتياجات المواطنين.