قالت مصادر، إن هناك مؤشرات على انهيار سد النهضة الاثيوبي بعد أن حدث انحدار لقاعدة السد نتيجة تحرك التربة من تحته، وهو ما وضع الشركة المنفذة للمشروع في مأزق وحاولت حقن التربة كحل لتفادي حدوث انهيار جزئي للسد. و هو ما حذرت منه منظمة الانهار الدولية المتخصصة في حماية الانهار ودراسات السدود ومقرها أمريكا حيث أكدت أن الدراسات التي اجريت حول سد النهضة غير كافية ولا تتناسب مع حجم السد. وكان أحمد الشناوي الخبير الدولي في الموارد المائية، قد قدم عرضا تفصيليا على الخرائط للفوالق الأرضية الانشطارية، التي تهدد سد النهضة. وقال، إن منطقة سد النهضة تخضع لزلازل وبراكين رهيبة، ما يؤكد انهيار السد لا محالة في القريب العاجل وخاصة بعد ملئه بالمياه. فيما أكدت مصادر مطلعة، أن السد الإثيوبي تعرض لعملية انهيار جزئى خلال الفترة الماضية وقبل تحويل مسار مجرى النهر. وأضافت المصادر أن إثيوبيا حاولت إخفاء الخبر والتعتيم عليه إلا أن عملية الانهيار الجزئى دفعت «اديس ابابا» للسعى الى رفع الميزانية المخصصة لانشاء السد، ومحاولة إعطاء شركة «سليني» الإيطالية المنفذة للبناء السد نصيبا في الإدارة والأرباح لتخفيف ميزانية إنشاء السد. -