كشف «أن وارف» الحارس الشخصي للأميرة ديانا لست سنوات، النقاب عن تفاصيل جديدة تزامنا مع الذكرى ال19 لرحيلها والتي تحل في نهاية أغسطس الحالي، وذلك خلال حواره لصحيفة « الدايلي ميل» البريطانية، ثائلا: « إنه مر بالكثير من لحظات الندم، التي فكر فيها ملياً في قراره بالاستقالة والابتعاد عن ديانا في عام 1993، وبعد وفاتها شعر بالذنب لأنه واثق بأنه كان سيستطيع مساعدتها والحفاظ على روحها أكثر من «تريفور ريس جونز»، الحارس الشخصى والناجى الوحيد من حادث قتلها، بعد ان عمل معها عدة اسابيع قبل الحادث، حيث توفي كل من دودي الفايد حبيب ديانا، وسائق السيارة هنري باول. يلقى «وارف» خلال تصريحاته للصحيفة البريطانية، باتهامات غير معلنة ضد الحارس الجديد« ريس جونز»، و غيره من الحراس الشخصيين للأميرة ديانا في آخر شهرين من حياتها، قائلا:«لا أزال غاضباً لأنهم سمحوا لها بركوب السيارة، مؤكدا على انه و العاملين في وحدته كانوا مسؤولين عن حمايتها لحوالي 15 عاما». متابعا:« أن الدور الأساسي لضباط الحماية، أو الحراس الشخصيين خاصة للعائلة المالكة، هو الحصول على مساعدة الاستخبارات، والتواصل مع عدة جهات رسمية وغير رسمية، وتجنيب مواجهة أفراد العائلة الحاكمة لأي شكل من أشكال المواجهة أو النزاع، مشيراً إلى ان « ريس جونز» لم يكن لديه الخبرة الكافية، ولم يعرف أي شيء عن مصوري الباباراتزي، وكان يفكر بالطريقة العسكرية». ويستعرض «أن وارف» ، سبباً ثانياً كان وراء حادثة اغتيال الأميرة ديانا، متمثلاً في رفضها عرض ملكة بريطانيا بإبقائها تحت الحماية 24 ساعة، والحصول على حماية الوحدة الخاصة بالمملكة البريطانية، بمساعدة شرطة سكوتلاند يارد، وقد نتج عن ذلك العديد من المشاكل تسببت في وفاتها. ويرى «والف»، أن «الفايد» خلال ليلة الحادثة، طلب «هنري باول» لكي يقود سيارته ، وكان من الضروري أن يتدخل « جونز»، لأن كل ما حدث هذا اليوم كان أكثر من الداعي، فانتقل الاثنان إلى قصر تملكه عائلة فايد في غرب باريس، ثم انتقلا إلى فندق «الريتز» والذي تملكه عائلة الفايد، ومن هناك ذهبا لتناول العشاء، وفي ذلك الوقت تناول أحد حراس الفايد قليلا من الخمر، وهما ما لم يكن يسمح به فى وحدته، بالإضافة الى الطريقة السيئة التى كان يتعامل بها الحرس الأخير مع المصورين وكأنهم قناصة، فهم يلتقطون صورا لا يطلقون الرصاص.