اليوم.. ذكرى ميلاد الفنان سعيد طرابيك

يحل اليوم 14 أغسطس ذكرى ميلاد الفنان الراحل سعيد طرابيك، وهو فنان يملك مشوارا فنيا طويلا، رغم انه لم يحظى فيه بالبطولة، وكانت جميعها أدوار ثانية، الا أنه حظى بمكانة فى قلوب جمهوره، وخاصة فى الأدوار الكوميدى.
وفى هذا اليوم ترصد «صوت الأمة» أبرز محطات حياته، وما لا يعرفه الكثيرين عنه
- ولد فى 14 أغسطس عام 1941م،بالقاهرة، بدأ مشواره الفني في أواخر ستينيات القرن العشرين، عمل بالمسرح والتلفزيون والسينما. كما ارتبط اسم الفنان سعيد طرابيك بالفنان عادل إمام، حيث مثل معه بالعديد من الأفلام والمسرحيات.
-فمن أبرز أعماله المسرحية «شاهد ما شافش حاجة، البعبع، باللو، كعبلون».
- أما الأفلام فقد شارك فى العديد منها:«نوم التلات، اكس لارج، سمير أبوالنيل، المسافر، السفارة فى العمارة، عسل أسود، الفرح، البيه رومانسى، طباخ الريس، باطية العايمة، أبوعلى» وغيرها.
- كما شارك أيضا فى العديد من المسلسلات التليفزيونية منها:«العراف، أستاذ ورئيس قسم، الركين، الكبير أوى، راجل وست ستات، نونة المأذونة، الباطنية، الدالى» وغيرها
- والفنان سعيد طرابيك تزوج مرتين بحياته الأولى من احدى قريباته، وأنجب منها أبنه الوحيد «يوسف»، أما الزيجة الثانية فكانت من الفنانة سارة طارق، والتى لم تستمر سوى 3 شهور لرحيله المفاجىء أثر أزمة قلبية، والتى لم يهنأ منذ اتمامها لحظة واحدة، حيث تعرض إلى العديد من الهجمات الشرسة والخلافات بينه وبين أكثر من جهة الأولى كانت مع الجمهور الذى فتح عليه النار وسخروا منه، حيث كان يكبرها بأكثر من 40 عاما أما الهجمة الثانية فكانت من زوجتة الأولى التى بدأت تستخدم كل الوسائل للضغط عليه وإجباره على الطلاق من زوجته الثانية ووصل الحد بينهما إلى ساحات القضاء؛ حيث رفعت قضية ضده وطالبته بنفقة خاصة لها ولنجلها يوسف.
- وهو ما دفع «سارة» الزوجة الثانية إلى فضحها بكون زوجته الأولى نصبت على سعيد وسرقت منه مليون جنيه بعد أن قامت ببيع شقة المعادى التى تبلغ قيمتها أكثر من مليون جنيه.
- وبجانب هذه الأزمات المتتالية على مدار 75 يوما وانشغاله فى تصوير عدد من الأعمال الفنية كان لابد من أن يتعرض إلى أزمة قلبية حادة دخل على اثرها المستشفى، وقرر الطبيب المعالج له ضرورة تركيب دعامتين بالقلب حيث اتضح أنه كان يعانى من انسداد فى الشرايين.
- وفى 15 نوفمبر عام 2015، توفى «طرابيك»، ليودع عالمنا ويغلق احدى صفحات الأعمال الفنية المحترمة.