أشهر مصطلحات المجتمع المصري.. «يالهوي» نسبة ل«دجال» قرية ريفية.. و«يا خراشي» نسبت لنصار المظلومين الإمام محمد الخراشي.. و«ياحوستي» نداء «السادات» ل«مبارك» بعد نشر أسرار القصر الرئاسي

تنتشر العديد من الكلمات والمصطلحات في المجتمع المصري، يتداولها الكثير من الناس، بالطبقات المختلفة، دون الإهتمام بأصلها ومعرفة منبعها، وتكون لهذة الكلمات دلالة علي التعبيرات المختلفة، فمنها ما يستخدم للتعبير عن الندم، ومنها ما يستخدم وقت وقوع الكارثة، وأخري للإستنجاد.
في السطور التالية تسدل «صوت الأمة» الستار علي دلالات هذة المصطلحات المصرية.
«يا لهوي» وتوابعها
وفي اللغة العامية المصرية، تتساوى كلمة «يا لهوي» مع معنى مصطلح «يا لهو بالي».
وأصل هذه الكلمة، ترجع إلى وجود قرية ريفية في الماضي، كان بها دجال يطلق عليه «لهوى»، وكان أهالي المنطقة يستنجدون به عند مرورهم بالأزمات، منادين «الحقنا يا لهوي»، حتى إن أصبحت عادة عند المصائب.
«يا خراشي»
أما كلمة «يا خراشي» تستخدم للاستنجاد، وتعود للإمام محمد الخراشي، أول شيخ للجامع الأزهر عام 1679م، حيث كان واسع العلم ونصير للمظلومين وكان الناس يلجأون له لكي يدافع عن حقوقهم.
وولد «الخراشي» عام 1601م، وأقام بالقاهرة، وتوفي ودفن فيها سنة1690م، وسمي بهذا الأسام إلى نسبة إلى قريته التي ولد بها، قرية أبو خراش، التابعة لمركز شبراخيت، بمحافظة البحيرة.
وعقب مرور مدة زمنية، أصبحت هذه الكلمات من ضمن الكلمات الدارجة عند المصريين عند حدوث مصيبة، الأمر الذي يوضح مدى قوة الجامع الأزهر في ذلك الوقت، ودخوله في الموضوعات الحياتية للناس لرفع الظلم عنهم وإعادة الحق لأصحابه.
«يا حوستي»
أما كلمة «يا حوستي»، يرى الكثير أنها كانت تطلق على «مبارك» داخل القصر الرئاسي، في عهد محمد أنور السادات، فبحسب تصريحات اللواء طه زكي مدير، مكتب الرئيس السادات، كان الراحل يحلو له دائمًا أن ينادي على نائبه حسنى مبارك ب«يا حوستي»، خاصة عقب تسببه في نشر اسرار القصر الرئاسي.