تعرضت قافلة للأمم المتحدة كانت تنقل مساعدات إنسانية لهجوم أسفر عن عدد من الجرحى في شمال شرق نيجيريا الذي يشهد اعمال عنف، كما ذكر اليوم الجمعة الجيش النيجيري ومنظمة الاممالمتحدة للطفولة "يونيسيف". وهذه هي المرة الاولى التي تتعرض فيها قافلة دولية للمساعدة الانسانية لهجوم منذ بدء تمرد بوكو حرام في هذه المنطقة. وذكرت "يونيسيف" ان الاممالمتحدة اوقفت مؤقتا عمليات الاغاثة التي بدأت في المنطقة بطريقة فعلية فقط في 23يوليو( تموز). واوضحت منظمة الاممالمتحدة للطفولة ان "القافلة كانت في الطريق بين باما ومايدوغوري، في ولاية بورنو، لدى عودتها من مهمة لإغاثة سكان هم بأمس الحاجة للمساعدة". وقال البيان الذي نقلته وكالة الصحافة الفرنسية ان "مهاجمين لم تتضح هوياتهم هاجموا القافلة التي كانت تضم موظفين من "يونيسيف "وصندوق الاممالمتحدة للسكان والمنظمة الدولية للهجرة". واكد الجيش النيجيري وقوع الحادث، متهما عناصر في جماعة بوكو حرام الإرهابية بالوقوف وراء الهجوم. واصيب موظف في "يونيسيف" ومتعاقد مع المنظمة العالمية للهجرة وهما يعالجان الآن في أحد مستشفيات المنطقة.