رفض كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي ومؤسس الاتحاد العام لأقباط من اجل الوطن اللغة التي تكلم بها القمص مرقس عزيز كاهن الكنيسة العلقة سابقا والمقيم بالخارج حاليا. وقال كمال أنه يستغرب بشدة لانحدار لغة الخطاب برجل دين الي هذا المستوي فلقد علمتنا المسيحية ان نوقر الملوك والرؤساء ونخطبهم باحترام بجانب ان يجب على رجل الدين يوجه خطاب دعوة للسلام والمحبة. وأضاف كمال أن كلمات القمص مرقس عزيز مثيرة للفتن ولا تحل الازمات الحالية بل تأجج النفوس ضد الاقباط و نرفض أي أصوات متطرفة تدعوا للفتن أو تسيء لرئيس الجمهورية من رجال الدين المسيحي. وتابعمؤسس الاتحاد العام لأقباط من اجل الوطن:« انا شخصيا اثق في الرئيس عبد الفتاح السيسي واثق ان دعوته لمعاقبة أي مخطي وأنه عازم علي تنفيذ القانون علي الجميع». وطالب كمال الكنيسة بمنع رجال الدين من التحدث في السياسية وان يقتصر التحدث في تلك الأمور علي قداسة البابا والاباء المطارنة والأساقفة والمتحدث الرسمي فقط ولا يتم السماح لأي احد اخر بالتحدث في تلك الأمور الحساسة، مؤكدًا أن ما حدث في المنيا اثار حالة حزن شديدة بين الاقباط ولكن في نفس الوقت نثق بعد كلمات الرئيس ان سيتم معاقبة أي مسؤول اهمل في التعامل مع الاحداث بجانب فرض القانون علي الجميع .