أتهم النائب البرلماني حسن عمر، ضباط الأمن الوطني، الأتداء على ابن عمه البالغ من العمر 20 عامًا ،مشددا على تعذيبهم له ولعدد من أصدقائه . وأشار "عمر" ، إلى أن الواقعة حدثت يوم الأحد الماضي، وطلب منه الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، الانتظار لحين عودته من روسيا، لحل المشكلة. وقال النائب البرلماني، إن ابن عمه كان موجود في أحد الفنادق؛ للمشاركة في فرح، ولكن فوجئت بالقبض عليهم، وذهبت لأحد ضباط الأمن الوطني، الذي اطلع بدوره على كارنيه البرلمان، وطلب الانتظار قليلاً ثم فوجئت باختفائهم من الساعة 9 مساءً حتى الواحدة صباح اليوم التالي. وتابع "ذهبت لوزارة الداخلية، قالوا إنهم في جهاز الأمن الوطني، وفي السادسة صباحًا علمت بتواجدهم في مديرية أمن القليوبية، ووجدت الشباب عليهم آثار تعذيب، وأنهم تعرضوا للصعق بالكهرباء، دون أن يتم التحقيق معهم، أو عمل محضر لهم، أو توجيه تهمة لهم".