أكد الباحثين أن الوحدة قاتلة ولا تقل خطورتها بأى حال من الأحوال عن مرض السكر، وتعادل الأضرار الصحية الناجمة عن الكسل وعدم ممارسة الرياضة خاصة بالنسبة للشباب، وهو ما يعد أمرًا خطيرًا للغاية. وأضاف الباحثون، أن الإصابة بارتفاع ضغط الدم غالبًا ما يحدث بعد التقدم فى العمر بسبب العزلة والشعور بالوحدة، وليس بسبب الإصابة بمرض السكر. كما أجرى مجموعة من الباحثين فى جامعة شيكاغو الأميركيّة مجموعة من الدراسات والبحوث التي أظهرت أن أضرار العزلة والوحدة والإبتعاد عن الآخرين تعادل أضرار التدخين من حيث التأثير على الصحة، وصرح الباحثون أن العزلة قد تؤدى الى الوفاة. والعزلة هي حالة من الإنطواء والبعد عن الحياة الإجتماعيّة والإختلاط بالبشر ورغبة الفرد المنعزل فى العيش بمفرده بعيدًا عن الناس، وتتسبّب هذه الحالة بالكثير من الأضرار الصحيّة التى تصل إلى الوفاة. كما أوصى الباحثون الأمريكيون الأشخاص كبار السن بأن يكونوا دوائر اجتماعيَّة كبيرة ولا ينعزلوا عن الناس تحت أي شكل من الأشكال، كما أوصوهم أن يتسموا بالنشاط والحيويَّة والمشاركة في العديد من الأعمال التطوعيَّة تجنبا الاصابة بالاكتئاب والأمراض المزمنة.