تتجه انظار عشاق الساحرة المستديرة صوب ملعب العاصمة الفرنسية باريس، من اجل متابعة مباراة نارية ستجمع بين فرنساوالبرتغال، في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016 «اليورو». ويسعى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ورفاقه الى دخول التاريخ من اوسع ابوابه عبر بوابة «الديوك الفرنسية»، حينما يقتنص اللقب القاري منه، في ظل عدم امتلاك «السيلساو» الأوروبي اي لقب من بطولة اليورو، حيث احتل منتخب البرتغال الوصافة مرة وحيدة فقط في عام 2004. وفي المقابل يدخل منتخب فرنسا مباراة اليوم متسلحاً بعاملي الأرض والجمهور، اضافة الى عنصر الشباب، الذي قد يرجح «الديوك» للتتويج باللقب القاري الثالث في التاريخ، بعدما توج بها المنتخب الفرنسي مرتين عامي 2001، 2003.