أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه من السابق لأوانه القول إن حادث اطلاق النار في ملهي ليلي في مدينة أورلاندو فجر اليوم عمل ارهابي. وأضاف أوباما في بيان مقتضب ألقاه في البيت الأبيض اليوم انه اجتمع مع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي اي) جيمس كومي ومستشاريه للأمن القومي ، مشيرا الى أن التحقيق في الحادث لا يزال مفتوحا ، وأنه لم يتم التوصل بعد الى حكم قاطع بشأن دوافع القاتل. وقال اوباما إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يقود حاليا التحقيق على أنه عمل ارهابي ، موضحا أنه وجه أجهزة الحكومة الفيدرالية بتوفير كافة المساعدات اللازمة لدعم سير النحقيق. وأضاف أنه يجب تحديد ما اذا كان القاتل على علاقة بأي تنظيم ارهابي أو تأثر بأي من الأفكار ، مشيرا الى أنه من الواضح حاليا أن مرتكب الحادث كان لديه قدر كبير من مشاعر الكراهية ، وشدد على الوقوف الى جانب مواطني مدينة أورلاندو الذين شهدوا هذا الهجوم المروع. وقال الرئيس الأمريكي إن ما جرى في أورلاندو يعد أسوأ حادث إطلاق نار في تاريخ الولاياتالمتحدة ، مشيرا إلى أن هذا الهجوم يعد عملا إرهابيا ، مشيرا الى أن التحقيق ما زال مفتوحا وأنه لم يتم التوصل إلى نتيجة مؤكدة حتى الآن ، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه لم يتم التوصل حتى الآن الى دوافع منفذ الهجوم بشكل قاطع. وأشار إلى أن أي هجوم يستهدف عرقا أو دينا فإنه يستهدف كل الأمريكيين ، مؤكدا أن أي عمل كراهية أو إرهاب لن يغير القيم الأمريكية ، وأضاف " نحن لا نعلم مدى علاقة منفذ هجوم أورلاندو بتنظيمات إرهابية ، وليس لدينا رؤية نهائية بشأن دوافع منفذ هجوم أورلاندو ، وإن مكتب التحقيقات الفيدرالي يتعامل مع الأمر باعتباره إرهابيا".